علاج الوسواس القهري قبل أو بعد الولادة

اقرأ في هذا المقال


يجب أن يميز الطبيب أعراض الوسواس القهري في الفترة التي تحيط الولادة عن باقي الاضطرابات الأخرى التي قد تصاب بها المرأة الحامل في هذه الفترة، مثل اكتئاب ما بعد الولادة، كذلك ذهان ما بعد الولادة، أيضاً الحزن الذي يتولد ما بعد الولادة، في بعض الحالات قد لا يتم تشخيص اضطراب الوسواس القهري في الفترة التي تحيط بالولادة، بسبب الأفكار التي تسيطر على الأم، فقد يعتبرها الآخرون مصدر خطر على طفلها، ممّا يزيد من وضعها سوءاً ويزيد من خوفها.

علاج الوسواس القهري قبل أو بعد الولادة

غالباً ما تتحسن المرأة الحامل بعد الولادة مباشرة إذا أصيبت بالوسواس القهري لأول مرة في الحمل، مع ذلك قد تستمر الأعراض في الظهور لاحقاً في حال عدم حصولها على العلاج المناسب:

  • يجب أن تقوم الأم المصابة بإخبار شخص ثقة عن شعورها ومخاوفها، لأنّ ذلك يشعرها بالارتياح والأمان، قد يكون هذا الشخص أحد الأصدقاء أو الأقارب أو الطبيب الخاص بها.
  • يجب أن تتعرف الأم المصابة على مرضها وتتعرّف على الأعراض التي قد تواجهها.
  • يجب أن تغتنم الأم المصابة كل فرصة من أجل الحصول على قسط من النوم والراحة؛ لأنّ الراحة النفسية تساهم في التخلص من أعراض المرض.
  • يجب أن تنضم الأم المصابة إلى مجموعات الدعم الخاصة بمرض الوسواس القهري الذي يحيط بالولادة في حال توفرها، تقوم هذه المجموعات بمساعدة الأم المصابة على أن تدرك أنّها ليست وحدها تعاني من هذا المرض.
  • يجب أن تبتعد الأم عن لوم نفسها على هذا المرض، فهو مثل أي مرض وليس لها ذنب بحدوثه لها، لا كما أنّ الإصابة بالوسواس لا تدل على قلة الإيمان، فهو مرض قد أصيب به مختلف الناس على مر العصور.

سلوكيات الأم الناتجة عن الوسواس القهري قبل وبعد الولادة

  • تحاول الأم الحفاظ على النظافة والتعقيم بصورة متكررة ومفرطة، قد يستغرق هذا العمل الكثير من الوقت؛ بحيث يمنع الأم المصابة من أن تقوم بأشياء أخرى تحتاج إلى القيام بها.
  • تقوم الأم بفحص الطفل طوال الليل حتى تتأكد من أنّه يتنفّس.
  • تقوم بطرد الأفكار الوسواسية من خلال إشغال الدماغ بالعد أو الحساب أو الدعاء أو قول كلمات خاصة بشكل متكرر.
  • تتجّنب الأم المواقف أو الأنشطة المخيفة، في الغالب تتجنّب الأشياء التي قد تؤدّي إلى حدوث الهواجس، فمثلاً تخفي كل السكاكين في المنزل، يوجد بعض النساء المصابات يتجنبنّ قضاء الوقت بمفردهن مع أطفالهن.

شارك المقالة: