الإصابة بالقلق النفسي
إنّ الإصابة بالقلق النفسي لا يصل إلى هدم الشخص تماماً، لكنها تعمل على ترك الشعور لديه بوجود الخوف والقلق بدرجة معينة، فيشعر المريض بعدم استقرار وتواجد حالة من التوتر لديه بصورة كبيرة وقلقه الشديد حيال جميع مجالات حياته، فتظهر حالة القلق النفسي في صورة التوتر والقلق بشأن أمنه الشخصي وأمن من يحبهم، كذلك يصيبه على شكل تولد شعور لديه بأن شيئا ما سيحل به أو بمن بقربه ليس جيداً.
يظهر ذلك الشعور من ذاته، كما أنه لا يكون مبني على أنّ هناك أسباب حقيقية تساعد على تبرير هذا القلق، في الغالب تبدأ حدوث حالة القلق النفسي في سن مبكر بصورة نسبية، تبدأ أعراض القلق المتعمم في التطور بشكل بطيء بالمقارنة بأنواع اضطراب القلق النفسي الأخرى، الكثير من الأشخاص المصابين بحالة القلق المتعمم ليس لديهم القدرة على تذكر آخر مرة شعروا فيها بالسكينة والهدوء والاستقرار في حياتهم.
القلق النفسي
إنّ تعرّض الفرد لتجربة حياتيّة يتخللها الأرق أمر طبيعي ضمن مجريات الحياة، لكنّ عندما تصل الإصابة بأعراض القلق إلى التوتر والخوّف الشديدين، اللذين يستمران لمدة طويلة تجاه أفعال الحياة اليومية الطبيعيّة، فإن ذلك يعرف بالقلق النفسي، توصف بحوادث متتالية لشعور مفاجئ من الذعر والخوف، يصل هذا الشعور أقصاه خلال دقائق، ينتهي بحدوث نوبة هلع.
هذه النوبات تتعارض مع القيام بالمسؤوليات اليوميّة، كما إنها صعبة الضبط، في الغالب ما ترتبط بمكان معيّن أو موقف ما، تظهر الأعراض خلال فترة الطفولةِ أو المراهقة، من ثمّ تمتد إلى المراحل العمرية التالية للبلوغ، فقد ينتج الأمر تبعاً لاستخدام أدوية معينة.
أسباب القلق النفسي
- الضُّغوطات الممارسة من البيئة الّتي تُحيط المصاب، مثل صُعوبات العمل، المشاكل في العلاقاتِ والظُّروفِ العائلية.
- العوامل الوراثية، حيث يرتبط الأمر بوجود شخص آخر مصابٍ ضمن العائلة، مما يزيد فرص الحدوث لفرد آخر.
- العوامل الطبّية، مثل حدوث الأمر وفقاً لأعراض مرض ما، كذلك ضمن التأثيرات الجانبية لاستخدام دواء معين أو التخوّف الشديد من عملية جراحية.
- التغير في كيمياء الدماغ، يعتقد المختصون سبب ذلك حدوث تغيّرات في الهرمونات، مما يتبعه ذلك بتغير في الإشارات الكهربائية ضمن الدماغ.
- تعرض لفرد لأعراض انسجابية، ذلك من خلال ترك استهلاك المواد المحظورة، مما يساعد ذلك في تعزيز حدوث المؤثرات التي ترافق التوتر والرهاب.