يعبر الفرد عن العديد من مشاعره بالصمت، بحيث لا يستطيع الفرد أن يبوح بكل ما يدور بخاطره.
الصمت الأخلاقي في علم النفس
1- يحدث الصمت الأخلاقي في علم النفس عندما يشهد الناس سلوكًا غير أخلاقي ويختارون عدم قول أي شيء عن هذا السلوك، حيث يمكن أن يحدث أيضًا عندما يتواصل الناس بطرق متعددة تستطيع أن تحجب معتقداتهم والتزاماتهم الأخلاقية.
2- في الصمت الأخلاقي في علم النفس عندما نرى الآخرين يتصرفون بشكل غير أخلاقي، فغالبًا ما يكون أسهل شيء هو أن ننظر في الاتجاه الآخر، حيث تشير الدراسات والبحوث النفسية إلى أن أقل من نصف أولئك الذين يشهدون أخطاء سلوكية يبلغون عنها، وإن التحدث علانية عن مخاطر الصراع وأننا نميل إلى تجنب الصراع؛ لأننا ندفع تكلفة عاطفية واجتماعية مقابل ذلك.
3- في الصمت الأخلاقي في علم النفس لا يعني ذلك أن معظم الأفراد يفتقرون إلى قناعات أخلاقية، بدلاً من ذلك فإنهم يميلون إلى عدم التعبير عنهم ويكونون غافلين عندما يفعل الآخرين، ويرى علماء النفس هذا السلوك الإنساني على أنه صمت أخلاقي، ويجادلون بأن ممارسة الأخلاق هي شكل من أشكال التواصل.
4- وبالتالي بدلاً من التركيز على قضايا أخلاقية محددة يقوم علماء النفس بفحص الأشياء التي تعيق التواصل حول القضايا الأخلاقية أو العوامل التي لها تأثير مكلف على الأعمال.
5- ويقدم علماء النفس في الصمت الأخلاقي في علم النفس وجهة نظر جديدة للأخلاق، حيث يمكن تفسير الأخلاق على أنها نشاط اجتماعي عملي وليس مفهومًا يمكن التفكير فيه في المجرد.
6- في الواقع فقط نسبة صغيرة نسبيًا من الأشخاص الذين يرون مخالفات يتحدثون عنها مثل السلوكيات المعادية للمجتمع والسلوك السلبي، وخاصة إذا كانت هذه السلوكيات يقوم بها أشخاص مقربين منا مثل الأصدقاء، ولكن إذا أردنا أن نكون أشخاصًا أخلاقين يجب أن نسعى جاهدين لمكافحة الصمت الأخلاقي في جميع مجالات حياتنا.