الضحك بدون سبب في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


الضحك ليس مجرد رد على الأحداث المضحكة فيمكن أن يكون طريقة للتعامل مع القلق والتوتر أو حتى علامة على مشكلة الصحة النفسية.

الضحك بدون سبب في علم النفس

1- كثيرًا ما نتساءل عن الضحك وخاصة عندما نجد أفراد يضحكون في مواقف غير مناسبة، ونعتبرهم في بعض الأوقات أنهم يتصفون بقلة التهذيب أو بالمجانين، مما جعل من علماء النفس والباحثين ينظرون في الضحك بدون سبب في علم النفس وتفسيرها من النواحي النفسية وبشكل أكثر إيجابي؛ لأن الضحك من أجمل السلوكيات التي تعكس عواطفنا ومشاعرنا في التعامل اليومي وبشكل صادق.

2- الفكرة الأولى عن الضحك هي أن الناس يفعلون ذلك عندما يكون هناك شيء مسلي عندما تتجمع مجموعة من الناس ويحدث شيء ما يثير الضحك يمكن أن تكون النتيجة تحويلية، لبضع لحظات يصبح الغرباء أصدقاء ويتحول الخجولين إلى فراشات اجتماعية ويتحمس الرواقيين كنتيجة للضحك المتبادل بين الأفراد.

3- من التفسيرات النفسية لظاهرة الضحك بدون سبب في علم النفس هو وجود عوامل مثيرات داخلية تتضمن الضغوط المتراكمة، والتي تصل بالفرد لأن يضحك بشكل لافت للنظر بدلالات الفرد غير المهتم للموقف والتصرفات التي تحصل أمامهم.

4- يمكن أن يكون الضحك معديًا وهذا من أهم التفسيرات النفسية في الضحك بدون سبب في علم النفس، حيث أنه في كثير من الأوقات نجد أنفسنا نبتسم ونضحك بشكل واضح؛ لأننا قد نكون في مكان مليء بالناس المرحة والتي تضحك من خلال الحديث، حتى لو لم نكن على علم بالحديث الذي يدور ويبعث على الضحك ولكن هذا التصرف يمتد إلينا بطريقة عفوية وبدون تحكم، أي أننا نضحك بدون سبب فقط لرؤية غيرنا يضحك.

5- يمكن أن يكون الضحك أيضًا آلية دفاعية لإخفاء المشاعر الحقيقية والتحكم في العواطف، حيث يساعدنا استكشاف الضحك على فهم الدوافع الإنسانية الكامنة وراء فعل معين قد يبدو بطريقة أخرى بريئًا وطبيعيًا.

6- من أغرب أشكال الضحك بدون سبب عندما نضحك لمواقف حزينة أو مؤلمة وخاصة عندما نرى شخص يسقط أو عندما نكون في مكان لتقديم المواساة لأصدقائنا أو أقاربنا.


شارك المقالة: