إن الاختبارات الشفوية نوع من الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي فهي تُعَد مُكملة لأنواع الاختبارات الأخرى في التدريس التربوي، لكن بشكل مختلف من حيث الإجابة عن أسئلة الاختبار فتكون بشكل شفوي.
ما هي الطريقة المثالية للإجابة عن الاختبارات الشفوية؟
إن الهدف من الاختبار الشفوي هو اختبار القدرات والتركيز من قِبل الطالب وردة فعله، أكثر من اختبار معارف الطالب، وإلاّ فكانت الاختبارات مقتصرة على الاختبارات بشكل كتابي، فالاختبارات الشفوية في التدريس التربوي تساعد على صقل شخصية الطالب والوقوف أمام الجميع بثقة وثبات والإجابة عن الأسئلة المطروحة عليه من قبل المعلم المعني بمادة الاختبار.
بعد الالتزام بالنصائح والأمور الهامة قبل دخول الاختبار الشفوي في التدريس التربوي، تتوافر العديد من الأمور المهمة من أجل الإجابة بطريقة سليمة وخالية من الأخطاء والعيوب، ومن أجل أن يتخلص الطالب من الشعور بالقلق أو الخوف من الاختبارات الشفوية في التدريس التربوية ومن أجل ذلك فيجب على الطالب العمل على الالتزام بما يلي:
- يقوم الطالب بدخول القاعة المخصصة من أجل إجراء الاختبار الشفوي في التدريس التربوي، ومن ثم الجلوس بطريقة سليمة والقيام بتوجيه النظر إلى المعلم بشكل مباشر.
- ومن ثم يقوم الطالب بعد ذلك بالإجابة عن أسئلة الاختبار الشفوي في التدريس التربوي.
- لا ينبغي للشخص المتعلم التكلم أثناء الاختبار الشفوي في التدريس التربوي بطريقة سريعة من أجل أن يفهم المعلم وبقية الطلاب ما يقوله الطالب من إجابة عن أسئلة الاختبار الشفوي في التدريس التربوي.
- يجب أن تكون الإجابة عن الأسئلة المطروحة ضمن الاختبار الشفوي في التدريس التربوي محدودة تتناسب مع ما هو مطلوب من السؤال، فإذا وجه إلى الطالب تعريف مفهوم محدد يجب الاكتفاء بتحديد المطلوب من المفهوم مع عدم الإطالة أو الزيادة، أما في حال تم توجيه سؤال يحتاج إلى تفسير أمر ما فمن الممكن أن تبدأ بمقدمة مختصرة تعطي للطالب مدة زمنية من أجل التفكير ومن خلال ذلك تتم عملية ترتيب وتنظيم الأفكار للشخص المتعلم.
- اللجوء إلى استخدام بعض العبارات قبل البدء بالإجابة عن أسئلة الاختبار الشفوي في التدريس التربوي، مثل أن يقول الطالب إن هذا السؤال مهم لدرجة كبيرة وغيرها من العبارات والجمل فذلك الأمر يساعد على تنشيط ما حفظ وخزن في الذاكرة واسترجاعها من أجل الإجابة والدخول في موضوع الاختبار الشفوي في التدريس التربوي.
- العمل على فهم واستيعاب ما هو مطلوب من السؤال المطروح في الاختبار الشفوي في التدريس التربوي على الشخص المتعلم بشكل مناسب؛ لانّ عملية فهم السؤال هي عبارة عن نصف الإجابة، فإذا لم يفهم الطالب ما هو مطلوب من السؤال أو السؤال نفسه فلا يجب أن يقوم بالإجابة بشكل عشوائي.
- في حال لم يُفهم السؤال المطروح في الاختبار الشفوي في التدريس التربوي، الطلب من المعلم بطريقة أدبية إعادة صياغة السؤال، فالمعلم موجود من أجل مساعدة الطالب.
- يمكن للطالب إعادة تقديم ما فهم من السؤال وطلب الشخص المتعلم التأكيد من المعلم، مثل “ما فهمته من السؤال بأنك يا معلمي تطلب كذا وكذا”، وغيرها من أجل تدارك الموقف الذي بواجهه.
- إن في حال تم طرح السؤال الذي طرح من قبل مرة أخرى، فذلك من أجل التأكد من المحافظة على تركيز الطالب، أو ثقة الطالب بالإجابة التي قدمها، أو من أجل إرباك الطالب، ففي هذه الحاله ينبغي على الطالب البدء بعبارة “كما بينت لكم من قبل” ثم العمل على إعادة صياغة ما قدم الطالب من إجابة في السؤال السابق، وسؤال المعلم إذا كان هذا هو المطلوب من السؤال، فبذلك سيثبت الطالب للمعلم ما طلبه.
- لا بأس لو أخطأ الطالب، فقد يتعرض الطالب إلى الخطأ في الإجابة عن سؤال ما في الاختبار الشفوي في التدريس التربوي، فلا يجب أن يعرض الطالب نفسه إلى فقط على التركيز والشعور بالارتباك وغيرها، فجميع الأشخاص يتعرضون للوقوع في الخطأ كعادة البشر، فيجب على الطالب تدارك الخطأ الذي وقع فيه.
- ومن ثم يقوم الطالب على الاعتذار عن ذلك الخطأ، ومن ثم يجب متابعة الإجابة بشكل جدي بعيداً عن الهزل، فإذا شعر المعلم بتصميم الطالب وثقته في الإجابة وجديته قد يتغاضى المعلم عن ذلك الخطأ الذي وقع فيه الطالب في الإجابة عن سؤال في الاختبار الشفوي في التدريس التربوي.