العصبية الزائدة من منظور علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يصاب الجميع بالتوتر من وقت لآخر؛ ولأسباب متعددة مما يزيد من احتمالية وجود زيادة في العواطف الانفعالية مثل العصبية الزائدة.

العصبية الزائدة من منظور علم النفس

1- يعبر علماء النفس عن العصبية الزائدة بأنها نوع من أنواع التفسير والبوح عن الانفعالات المتعددة للفرد وهي ناتجة عن العمليات المعرفية الذهنية المتتالية، حيث أن الفرد يمر بأوقات تتسم بعدم وجود الارتياح مما يزيد من الضغوط عليه ويعبر عنها بالعصبية الزائدة.

2- يمكن النظر في العصبية الزائدة من منظور علم النفس بأنها تعبر عن القلق والتوتر، فربما لا يحب بعض الأفراد الخطابة أو ربما تجعل من بعض الأفراد مجموعات كبيرة أو أشخاص غير مألوفين يشعرون بعدم الارتياح، ومن الممكن أن يتسبب أي قدر من الانتباه عليه في الشعور بالتوتر؛ مهما كان السبب فإن العصبية الزائدة تحدث للجميع في مواقف مختلفة.

3- غالبًا ما ترتبط العصبية الزائدة من منظور علم النفس ارتباطًا وثيقًا بعصبية لغة الجسد، حيث تعتبر هذه علامات أو حركات أو إشارات بصرية مختلفة ينبعث منها الشخص، على الأرجح دون علم عندما يكون متوترًا فمن الشائع مع وجود العصبية الزائدة محاولنا أجسامنا إيجاد إطلاق لتراكم الطاقة بأي طريقة ممكنة من التهدئة الذاتية.

4- يمكن النظر في العصبية الزائدة من منظور علم النفس بأنها تعتبر من الانفعالات الشخصية التي تنتمي للحوادث الذاتية التي يمر بها الفرد، حيث تتضمن هذه الحوادث العديد من المواقف والسلوكيات التي لا تترابط مع نظريات الفرد الشخصية، مما يزيد من الضغط العالي لعمليات التفكير في كيفية فرض هذا الشخص لنظرياته وكيفية توصيل أنه هو الأصح بين الجميع ويعبر عن هذا من خلال العصبية الزائدة.

5- تتمثل العصبية الزائدة من منظور علم النفس في العديد من السلوكيات الجسدية والانفعالية، حيث تتعلق السلوكيات الجسدية بالسلوكيات التي يعبر عنها الفرد من خلال الحركات الجسدية مثل احمرار العينين أو فرك الأصابع أو التململ في الجلسة وعدم الشعور بالارتياح الجسدي، بينما تعبر السلوكيات الانفعالية عن سلوكيات ترتبط بالأداء مثل التكسير أو الضرب أو السلوكيات العدوانية.

المصدر: علم النفس المعرفي، الاستاذ الدكتور صاحب عبد مرزوك الجنابي، 2019مبادئ علم النفس، صابر خليفة، 2009مفهوم المنهج العلمي، يمنى طريف الخولي، 2021نظريات علم النفس، أحمد القبابجي، 1959


شارك المقالة: