كان سيغموند فرويد أول شخص لفت الانتباه إلى أهمية العقل اللاواعي في التأثير على الأنشطة اليومية.
العقل اللاواعي في علم النفس
1- تعتبر نظرية العقل اللاواعي في علم النفس هي بمثابة مستودع للدافع الجنسي والدوافع المدمرة والذكريات المكبوتة للتجارب السلبية، التي قد تم تجاوزها من خلال الفهم الأحدث لما يوجد في اللاوعي وكيف يعمل.
2- يُعرف الباحثين وعلماء النفس العقل اللاواعي في علم النفس بأنه المفهوم أو العملية التي تقوم بنصيب كبير من عمل الدماغ، لكنهم لا يعرفون بالضبط كيف يتم كل ذلك وهو موضوع دراسة نشط على سبيل المثال أحد المجالات الرئيسية للبحث النفسي هو كيف تتشكل العواطف في اللاوعي.
3- في العقل اللاواعي في علم النفس يتم حفظ البيانات بشكل جماعي في الدماغ وهو إلى حد كبير مجموعة من مسارات الترابط، التي تعتبر كثيرة جدًا بحيث لا يمكن تذكرها ولكنها عادةً ما تستجيب للتنشيط عند الحاجة.
4- في العقل اللاواعي في علم النفس يميل الناس تلقائيًا بدون قصد إلى تقليد السلوك الإنساني الجسدي للآخرين بما في ذلك مظاهرهم العاطفية، وهي استجابة تتولد عن غير وعي ويعتقد أنها مساهمة مهمة في حاجة الإنسان إلى التماسك الاجتماعي.
5- يُعالج العقل اللاواعي في علم النفس المعلومات بشكل أسرع من العقل الواعي والحدس، لكنه ليس أذكى ولا أغبى من العقل الواعي، بل إنه جزء أساسي من عملياتنا العقلية العادية، حيث أن معظم السلوك الإنساني هو نتاج مختلط لكل من نشاط الدماغ الواعي واللاواعي.
6- العلاج النفسي هو شكل من أشكال حل المشكلات في العقل اللاواعي في علم النفس مع خبير في معرفة مكان العثور على مصدر المشكلة، فمن الصعب التخلص من المشكلة إلا إذا كان الفرد يعرف سبب وجودها من خلال جلب الإدراك الواعي للمعتقدات، والمخاوف المخفية والتي غالبًا ما يتم اكتسابها أثناء الطفولة حتى يمكن فحصها بشكل نقدي وتحديد قيمتها الحالية.
