العلاج الأسري

اقرأ في هذا المقال


العلاج الأسري:

العلاج الأسري: هو شكل من أشكال تقديم النصائح المتعلقة بالجانب النفسي التي يتم تقديمها لكافة الأشخاص في العائلة، حيث يساهم العلاج الأسري في تطوير طرق الاتصال بين جميع أفراد الأسرة، الأشخاص المعنيين في تقديم العلاج الأسري هم أشخاص مختصين ولديهم شهادات تؤهلهم لتقديم العلاج الأسري وهم الأطباء النفسيين.

في غالبية الأوقات يأخذ العلاج الأسري وقت قصير، يتم تقديم العلاج الأسري إلى جميع أفراد الأسرة وقد يجهل غالبية الأفراد مدى أهمية العلاج الأسري، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن مدى أهمية العلاج الأسري.

ما مدى أهمية العلاج الأسري؟

1- حل جميع المشكلات التي تحدث داخل الأسرة:

يساهم العلاج الأسري في تقديم كافة الحلول والنصائح لجميع أفراد الأسرة، مما يساعد أفراد الأسرة على تخطي هذه المشاكل بأقل الخسائر.

2- تحسين العلاقات بين أفراد الأسرة:

يساهم العلاج الأسري في تقوية روابط المحبة بين جميع أفراد الأسرة، من خلال توعية الأفراد بمدى أهمية الأسرة.

3- تعليم الأسرة كيفية التعامل مع الأفراد المرضى عقليا:

في حال كان أحد أفراد الأسرة مريض من الناحية العقلية، هنا يساهم العلاج الأسري في تعليم الأسرة طرق التعامل الصحيحة معه.

4- تعليم الأسرة كيفية التعامل مع حالات الإدمان:

في حال كان أحد أفراد الأسرة مدمناً على شرب الكحول أو تعاطي المخدرات، هنا يقوم الطبيب الذي يقدم العلاج الأسري بتعليم أفراد الأسرة أساليب التعامل مع حالة الإدمان، أيضاً يقوم الطبيب بتشجيع أفراد الأسرة على الوقوف بجانب المدمن وتشجيعه على العلاج.

5- مساعدة أفراد الأسرة على التخلص من المشاعر السلبية:

حيث يقوم الطبيب الذي يقدم العلاج الأسري بمساعدة أفراد الأسرة على التخلص من المشاعر السلبية، مثل الحزن، القلق، التوتر، الغضب وغيرها من المشاعر السلبية.

6- مساعدة الأسرة في تحديد أدوارها:

حيث يساعد العلاج الأسري كل فرد من أفراد الأسرة على معرفة دوره في الأسرة ومدى أهمية قيامه بهذا الدور.

7- السماح لأفراد الأسرة بالتعبير عن الأفكار:

حيث يساهم العلاج الأسري في السماح لكافة أعضاء الأسرة بالإفصاح عن أفكارهم بحرية مُطلَقة دون تقييد، مما ينعكس ذلك الأمر بشكل إيجابي على كافة أفراد الأسرة.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: