العلاج السردي

اقرأ في هذا المقال


يتم استخدام العلاج السردي في وضع السرد ضمن الأهداف العلاجية، وضع السرد هو الذي يتم استخدامه في وجهة نظر سردية من أجل عرض قصة أدبية أو مسرحية. تم عمل هذا الوضع السردي كنهج محترم وغير مسؤول، يهدف العلاج السردي إلى اتباع منهج محترم لا يقوم بلوم العلاج والعمل المجتمعي، كذلك يرى المُشكلة مثل كيان منفصل عن الأفراد، افترض أنَّ لدى الأفراد المختلف من المهارات والكفاءات والقناعات والقيم والالتزامات والقدرات، التي تساعدهم في خفض التأثير السلبي للمشكلة في حياتهم.

أهداف العلاج السردي:

الهدف الأساسي للعلاج السردي هو منح الشَّخص مساحة من أجل تعريف حياته الخاصَّة، ذلك حسب وضع السرد التكيفي، أمّا الأهداف الثانوية فتكون بالقيام على دمج عناصر جديدة في سرد ​​الناس، لتحقيق ذلك يجب أن يقوم الشخص ببناء مشروع لمستقبل أفضل؛ لتكون قادرة على تبادل هذه المعاني الجديدة مع البيئة المحيطة، بالتالي تسهّل البعد العلائقي الجديد.

العملية العلاجية للعلاج السردي:

  • يتم تغيير وضع المعالج من خبير إلى رفيق للشخص الذي يطلب المساعدة، لكونه المؤلف المشارك في العملية العلاجية، ليس العميل أو المريض.
  • ظهرت الفكرة للعملية العلاجية عن طريق استعمال تقنيات السرد، تكون في الأساس من أجل إيجاد قصَّة بديلة، تفكيك التاريخ السردي السائد لمصلحة قصَّة متجددة ومختلفة.
  • التأمل هو من مصلحة هذا السرد الجديد، الذي يقوم بالبحث عن الإنجازات المعزولة، هي التي تقوم بإتاحة الفرصة لنا من أجل تقديم معلومات جديدة أو التركيز، أيضاً تتيح لنا الفرصة لبناء تاريخ وهوية جديدة.
  • حداثة النهج السردي، هو توفير سلسلة مفيدة من الأسئلة، التي تعمل على إتاحة تأثير تحرير للناس.

الوصف التقني للعلاج السردي:

نقوم بالافتراض أنّ حياتنا تبقى كما هي، لكن يمكننا بشكل دائم إعادة التفكير بها بطريقة مختلفة، في الخلفية يمكن لكل شخص أن يعيد كتابة قصته كما يحلو له.

  • هيكل السرد: بناء تجارب الفرد عن طريق عملية اتصال، من خلال جميع الحلقات السردية المتعددة في حياتنا. مثلاً عندما يأتي العميل لأول مرَّة للاستشارة ويقول أنَّه لا يعرف ماذا يقول أو من أين يبدأ، تكون هذه البداية للهيكل السردي.
  • عملية السرد: يرتبط الأمر بالطريقة التي نقوم بتوضيح حياتنا بها، بمعنى النبرة التي نقوم بوضعها(على سبيل المثال ، المشاركة الدرامية).
  • المحتوى السردي: يشير إلى تنوع إنتاج السرد أو الموضوعات أو المؤامرات التي تكون لدينا، التي تكون موجودة في السجل المعطوب، من الممكن أن تتجول في الموضوعات القديمة التي لم نستطع حلها.

شارك المقالة: