العلاقة بين الذهان والصرع

إن النوبات المتعمدة هي نوبات من التشنجات الصرعية بالأطراف مع حركات بالأطراف وزوايا الفم والعين، ولكنها تختلف عن النوبات الصرعية الحقيقية في عدم فقدان الوعي أو العض على اللسان أو التبول أو التبرز اللاارادي وإحساس المريض التام بمن حوله وقد يصاحبها خرس هستيري أو عدم القدرة على الكلام وللنوبات الصرعية الكاذبة أنواع عديدة منها النوبات الصرعية المفتعلة والنوبات الصرعية الهستيرية وعادةً مريض النوبات الصرعية الكاذبة يكون المريض ذو شخصية هستيرية تعشق جذب الانتباه أو الحصول على منافع بتصنع أو تمثيل النوبات الصرعية الكاذبة.

العلاقة بين الذهان والصرع:

في الأبحاث التي أجريت على المرضى الذين يعانون من الصرع المقاوم للعلاج، معدل الانتشار للأعراض الذهانية يتباين من 10 إلى 19 % وهذا يعادل ما يقارب ضعف هذا المعدل فى مرضى الصرع عموماً في الأطفال، من المهم تسليط الضوء على مضادات الصرع التي قد تؤدي إلى أعراض ذهانية كأعراض جانبية لبعض الأدوية.

تتراوح نسبة انتشار الأمراض الذهانيةفى السكان من 1 إلى 2 % وقد تظهر العلامات الذهانية لدى مرضى الصرع، ومن المحتمل ظهور ذلك خلال النوبة خاصة مثل النوبات الجزئية المركبة أو ذهان مزمن بين النوبات ويتراوح معدل انتشار الذهان المزمن بين النوبات من 1.3 إلى 9 % وهو أكثر شيوعاً فى المراهقين ولكن قد يحدث في الأطفال خاصة الأطفال الذين يعانون من نوبات جزئية مركبة:وهي النوبات التي لا يفقد فيها المريض الوعي بل يكون مدركاً خلال النوبة وما بعدها ويستطيع المريض أن يصف النوبة كاملة ويمكن لنوبة الصرعأن تنتهي بنهاية النوبة الجزئية ويمكن أن تتطور إلى نوبة صرع كلية صغيرة أو كبيرة.

أنواع الذهان الصرعي:

– الذهان بعد حدوث النوبة: يظهر خلال سبعة أيام تقريباً من ظهور نوبة أو أكثر خصوصاً النوبات الجزئية المركبة أو النوبات الثانوية الكلية.

– الذهان الحادبين النوبات: يظهر مع اختفى النوبات على الرغم من امتداد نشاط البؤرة الصرعية.

– ذهان مزمن بين النوبات: حالة من الذهان المزمن الممتد لأكثر من 6 أشهر لدى مرضى الصرع.

دلالة العلاقة بين الصرع و المرض النفسي:

• توفر المرض النفسي للأشخاص المصابين بالصرع يؤدي إلى ارتفاع المشكلات النفسية والاجتماعية.

• ظهور نوبات الصرع بشكل مكرر ترفع من احتمالية ظهور المرض النفسي.

• الاضطرابات النفسية ترفع من الاستعداد لحدوث الصرع.

•  الصرع والاضطراب النفسي كلاهما يظهرا نتيجة خلل عضوي أو إصابة في الجهاز العصبي.