في الغالب يكون تركيز اضطرابات الأكل بصورة كبيرة على وزنه وصورة جسمه والطعام الذي يتناوله؛ حيث يؤدِّي ذلك لحدوث تصرّفات خطرة أثناء تناول الطعام، يمكن لهذه التصرفات أن تُؤثِّر بشكل كبير في حصول الجسم على التغذية الصحيحة، حيث يُمكن لهذه الاضطرابات أن تؤثر على القلب والجهاز الهضمي والعظام والأسنان والفم، كما أنّها قد تؤدِّي لحدوث أمراض أخرى.
في الغالب لا تحصل اضطرابات الطعام في سن المراهقة، بالرغم من حدوثها في أعمار مختلفة، مع العلاج يُمكن الرجوع إلى عادات الأكل السليمة، كذلك يُمكن أن تنعكس المضاعفات التي تُسبِّبها اضطرابات الأكل في أغلب الأحيان.
العلامات الحمراء لاضطرابات الأكل
أغلب الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل لا يَعتقدون أنّهم يحتاجون إلى علاج، إذا كان الأشخاص قلقين ممّا يحدث معهم، فيجب أن يتحدّث عن الطبيب، حتى إذا كان هناك شخص نحبه وغير مستعد للإقرار عن وجود مشكلة مع الطعام، يُمكن أن نساعده بفتح الباب من خلال التعبير عن قلقه والرغبة في الاستماع له، كذلك يجب أن نكون حذرين من أنماط الأكل والمعتقدات التي قد تُشير إلى سلوك غير صحي، إضافة إلى ضغط الزّملاء الذي قد يُؤدي إلى اضطرابات الأكل، تتضمن العلامات الحمراء التي تدل على وجود اضطرابات الأكل إلى ما يلي:
- لا يتناول وجبات الطعام أو يقدم الأعذار حتى لا يتناول الطعام.
- يتبع أنظمة غذائية نباتية مقيدة بشكل مفرط.
- يركز بشكل مفرط على تناول الطعام الصحي.
- يُعد المصاب ويحضِّر وجبات طعام مخصّصة له، بدلاً من تناول الطعام التي تَتناول الأسرة منه.
- ينسحب من الأنشطة الاجتماعية العادية.
- يفحص قوامه بصورة متكرِّرة في المرآة بسبب اعتقاده بوجود عيوب فيه.
- يتناول المصاب كمية كبيرة من الحلوى أو الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون بشكل متكرر.
- يستخدم المصاب مكملات غذائية أو مليّنات أو أعشاب لفقدان الوزن.
- يفرط في ممارسة الرياضة؛ قد يؤدّي ذلك لحدوث أمراض أخرى، مثل مشكل في التنفس.
- ظهور طبقة جلد تتميز بسمكها على مفصل الأصبع بسبب القيء المتعمد.
- يعبّر المصاب عن الاكتئاب أو الخجل أو شعوره بالذنب بسبب اضطرابات الأكل السيئة.
- يأكل سرّاً.