العناصر الرئيسية لمنهاج ذوي الإعاقة البصرية

اقرأ في هذا المقال


العناصر الرئيسية لمنهاج ذوي الإعاقة البصرية:

يُعرف أن العناصر الرئيسية للمنهاج تتضمن مناهج الأطفال ذوي الإعاقة البصرية، إلى الأهداف التربوية التي يجب  فيها تربية جميع الأفراد ذوي الإعاقة البصرية، وإضافات خاصة لا يحتاجها الأفراد المبصرون، وهذه الإضافية هي تطوير الاستعداد للدراسة لدى الفرد، وتنمية القدرات للدراسة للفرد، وتنمية مهارات الاستماع للفرد، وتنمية مهارات الحركة والتنقل.

وأيضاً يطور مهارات الحياتية اليومية بالإضافة إلى مهارات الرعاية الذاتية، وتنمية مهارات التواصل للفرد ذو الإعاقة البصرية، واستعمال الأدوات والمعدات الخاصة.

الصفات التعليمية للأطفال ذوي الإعاقة البصرية:

يؤثر ضعف البصر على القدرات التعليمية، بناءً على عدة صفات ومن أهمها، عمر الفرد أثناء حدوث الضعف البصري، ودرجة الضعف البصري والخبرات والفرص المتواجدة للنمو، ومن أكثر التأثيرات المرتبطة بضعف البصر على التعلم هي استبعاد الفرد من فرص التعلم العرضي، والذي يكون متاح للأفراد المبصرين عن طريق المشاهدات البصرية اليومية.

فالأفراد ذوي الإعاقة البصرية يكون اعتمادهم على الحواس الأخرى كالسمع واللمس والشم، لتحسين المفاهيم وكما هو متعارف، فإن هذه الحواس ليست على نفس المستوى من الفعالية لمختلف المعلومات مثل حاسة البصر، وحسب ذلك فقد وضح بعض العلماء أن الإعاقة البصرية تحدد قيوداً على الفرد ومنها، طبيعة خبرات الفرد ومدى هذه الخبرات وبالإضافة إلى إمكانية الفرد على التنقل في البيئة.

وأيضاً إمكانية الفرد على السيطرة على البيئة والسيطرة على الذات، وهذه القيود تقلل من إمكانية الفرد على تهيئة الفرص الملاحظة بالإضافة إلى الخبرة لنفسه، وتترك أثراً كبيراً على إمكانياته المعرفية، بالإضافة إلى إدراك العلاقات التي ترتكز على الشكل والحجم والوضع في الفراغ، كذلك فهي تمنع استخدام التعبيرات الوجهية المناسبة والإيماءات الجسدية الملائمة؛ مما قد يؤثر بصورة سلبية على النمو للفرد ذو الإعاقة البصرية.

التوجيهات الارشادية لطريقة تدريس الأطفال التوحديين وذوي اضطراب التواصل:

إخضاع الفرد ذو اضطراب التواصل أو التوحدي للمراقية عن طريق الاختبارات غير الرسمية لفترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ومراعاة أن العمل مع الفرد التوحدي عمل جماعي وليس فردي من قبل المعلم لوحدة، التأكد أن أكبر فائدة يمكن الحصول عليها في تعليم الفرد التوحدي أو ذو اضطراب التواصل عندما تنشأ بيئة ذات محفزات مرئية وسمعية غير المهمة.

وأن تكون البيئة التي يتم تعليم الطفل بها مقسمة إلى مواقع، سواء كانت بيئة صفية أو بيئة منزلية، بناءاً على جدول العلم المنظم، وتعديل الغرفة الصفية بحيث تناسب جميع الأفراد من ذوي اضطراب التواصل أو التوحديين، ووضع الخطط لبرنامج العمل.

مناهج وطرق وأساليب تعليم ذوي الشلل الدماغي:

يقلل الشلل الدماغي من إمكانات الفرد على الاستفادة من البرامج التربوية العادية بدرجة كبيرة، بحيث يصبح من المهم توفير خدمات التربية الخاصة، وتتضمن التربية الخاصة طرق ووسائل معدلة أو مكيفة يكون هدفها تقديم الحاجات إلى الفرد غير الطبيعي وتلبيتها، ونستطيع تعريف على التربية الخاصة على أنها التخطيط التربوي الفردي المرتب واستخدام وسائل تعليمية والمعدات والأدوات الخاصة؛ من أجل مساعدة الفرد غير العادي على تحقيق أفضل درجة للاستقلالية الوظيفية التي تسمح به إعاقته.

يقصد بالتربية الخاصة توفير طرق تربوية مختلفة وخدمات مساندة مثل خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي، بالإضافة إلى التربية الرياضية التصحيحية.

فاعلية تقييم التدريس المقدم للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة:

1- ارتفاع كفاءة الوسائل والطرق التعليمية المستخدمة.

2- تطوير مستوى ودرجة النضج التعليمي للمعلمين.

3- اتخاذ الأحكام التي تركز على المعلومات فيما يرتبط بتخصيص موارد البرنامج التعليمي.

4- ارتفاع مستوى ودرجة الوعي بدور العناصر المتنوعة.

5- دعم برامج التربية الخاصة بشكل عام.

فاعلية التدريس للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بمساعدة الحاسوب:

قدم البحث العلمي العديد من الأدلة العلمية على مدى نجاح التدريس بمساعدة الكمبيوتر، عند استخدامه كأسلوب لدعم التدريس التقليدي ولا يستعمل كبديل له في التربية العامة، وكذلك في التربية الخاصة على حد سواء، فالتعليم بمساعدة الكمبيوتر يوفر الوقت بطريقة واضحة وملحوظة، وقد بينت وركزت الأدبيات المتعلقة باستخدام التكنولوجيا مع الكمبيوتر على مدى توفير الوقت وبشكل كبير.

كما تم ذكر أن مع أو عند استعمال التكنولوجيا مع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على مدى فاعلية التكنولوجيا في التعليم، فقد ذكر بعض الباحثين الأدبيات العلاقة مع مستعملي التحليل الدقيق، وذكر عدد من السلبيات المتعلقة ببحوث التعليم بمساعدة الكمبيوتر في تعليم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.


شارك المقالة: