تعريف الشخصية: هي المجموع الكامل من السمات والعادات التي تولّد شخصية الفرد وتختلف السمات من فرد إلى آخر ويتفرد بها. والناتجة عن العوامل الوراثية والاجتماعية التي يتم اكتسابها.
ما هي مكونات الشخصية؟
- المكونات الجسمية: الشكل الخارجي للفرد من وزن وطول والصحة الجسدية العامة وكفاءة المهارات الحركية ونشاط الفرد بمواقف مختلفة ووظائف الأعضاء والأجهزة مثل الجهاز الهضمي والعصبي والدوري.
- المكونات العقلية المعرفية: مثل وظائف العقل والدماغ وكفاءة القدرات العقلية والمهارات اللغوية واللفظية والعمليات العقلية العليا مثل التحليل والحفظ والتركيب وغيرها.
- المكونات الانفعالية: وهي طريقة الاستجابة للفرد اتجاه المثيرات مثل الحزن والفرح وغيرها وأيضًا درجة الاستقرار والثبات الانفعالي في المشاعر.
- المكونات السلوكية: الجانب السلوكي يسعى كل مجتمع وثقافة لأن تدمج الفرد بصفاتها ومعاييرها وقيمها في حال كانت قناعات الفرد ثابتة لا تتغير مع المواقف سيظهر سلوك إيجابي، أما في حال كان الفرد غير ثابت في قناعاته سيظهر سلوكات متناقضة.
ما هي العوامل المؤثرة في الشخصية؟
- التنشئة الأسرية: أساليب وطرق التنشئة لها دور واضح في تكوين شخصية الفرد فهي البيئة الأولى التي يختلط فيها ويكتسب العديد من المهارات والخبرات والأنماط السلوكية التي تؤثر في الشخصية بشكل إيجابي أو سلبي.
- العوامل البيئية الخارجية: التنشئة الأسرية والاجتماعية في البيت والمدرسة والمجتمع العام لها دور واضح وتظهر بأكثر من شكل في الأعراف والعادات والقييم وتختلف سمات الأفراد بالتفاعل المتبادل مع البيئة.
- العوامل الجسدية: وهي العوامل الفسيولوجية مثل الاضطرابات وإفرازات الغدد والبنية العامة للفرد لها تأثير واضح فمن لديه بنية جسمية ضخمة يميل إلى حب السيطرة أما صاحب البنية الضعيفة فيكون أقل أقبالاً على الحياة الاجتماعية والابتعاد عن المواقف التنافسية.
- دور العبادة: لها دور مهم، فالدين يفسر للفرد سبب وجوده في الحياة وعلاقتة بالعالم الخارجي والاجتماعي ويحدد له دوره في الحياة ويفسر له كل ما يحيط به ويحدد له أيضًا أساليب المواجهة للأزمات.
- وسائل الأعلام: لها دور هام فيما تقوم به من خلال ما تعرضه وتقدمه للمجتمع من برامج ومعلومات وقضايا تخصهم فلها تأثير خطير جداً في صنع اتجاهات أفراد المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص على مختلف المستويات. وفي حال أحسن توجيه وسائل الأعلام فإنها تصبح أداة فعالة وقوية في إرساء القواعد الخلقية والدينية لمجتمع متكامل.