العوامل المرتبطة بالاكتئاب غير النموذجي

يتكون الاكتئاب غير النموذجي في الغالب في سن المراهقة، حيث يعتبر أكثر انتشاراً بين الإناث مقارنةً بالذكور، بالرغم من أنّ اسمه الاكتئاب غير النمطي أو غير النموذجي، إلا أنّه يعد نادر الحدوث. ليس هناك سبب محدَّد للاكتئاب غير النموذجي أو ما سبّب إصابة بعض الأشخاص مع اختلاف سماتهم، غالباً ما يبدأ الاكتئاب غير النموذجي مبكراً، دوناً عن الأنواع الأخرى من الاكتئاب، كما أنّه يمكن أن يأخذ دورة طويلة الأمد (مزمن).

العوامل المرتبطة بالاكتئاب غير النموذجي:

• اختلافات الدماغ: تعمل الناقلات العصبية على ظهور المواد الكيميائية بالدماغ، التي تقوم بحمل إشارات إلى باقي أجزاء الجسم والدماغ بشكل طبيبعي، فعندما تكون تلك المواد الكيميائية غير طبيعية أو ضعيفة، يتغير عمل المستقبلات العصبية والأجهزة العصبية، فتسبب الاكتئاب.
  
• الصفات الموروثة: يظهر الاكتئاب بشكل كبير بين الأفراد الذين يعاني أهلهم بالدّم من هذه الحالة.
  

عوامل الخطر للاكتئاب غير النموذجي:

• وجود إصابة تاريخية مسبقة بالاضطراب ثنائي القطب.
  
• استعمال الكحوليات أو المخدرات الموهِمة بالترفيه.
  
• مرحلة الطفولة الصادمة.
  
• الضغوط النفسية المحيطة.
  

مضاعفات الاكتئاب غير النموذجي:

يعد الاكتئاب غير النموذجي مثله كمثل أي نوع آخر من الاكتئاب، حيث يعد الاكتئاب غير النموذجي من الأمراض النفسية الخطرة ومن الممكن أن يؤدي لمشاكل كبيرة، كذلك يمكن أن يسبب مشاكل وجدانية وسلوكية وصحية، تقوم بالتأثير على جميع مجالات الحياة.

• زيادة واضحة في الشهية، بالتالي زيادة في الوزن.
  
• حدوث مشاكل في العلاقات الشخصية وعلاقات العمل بسبب الحساسية المفرطة من الرفض والنقد.
  
• الإدمان على المخدرات أو الكحوليات بسبب وجود مشكلات في التأقلم والتكيف.
  
• حدوث اضطرابات متعددة في الصحة النفسية، مثل القلق.
  
• الانتحار بسبب الشعور بالاكتئاب.
  

طرق الوقاية من الاكتئاب غير النموذجي:

• القيام بالخطوات اللازمة للتحكم بالضغط النفسي، لزيادة القدرة على التأقلم مع الظروف الطارئة، كذلك لتعزيز تقدير الذات عند الأشخاص.
  
• التواصل مع الأسرة والأصدقاء، خاصةً أثناء الأزمات؛ ذلك من أجل التغلب على المصائب التي يشعر بها الأشخاص.
  
• القيام بطلب المساعدة عند ظهور أول العلامات الدالة على وجود مشكلة؛ للمساعدة في منع تفاقم المشكلة، التي قد تؤدّي للاكتئاب عند الأشخاص.
  
• التفكير في المعالجة طويلة الأمد؛ ذلك من أجل الوقاية من انتكاس الأعراض التي يعاني منها المصابين.