في كل من التبرير والإسقاط في علم النفس يحاول الفرد إلقاء اللوم على الأسباب الخارجية مع عدم إيجاد أي سبب يعود للنفس، ومع ذلك هناك فروق بين التبرير والإسقاط.
الفرق بين التبرير والإسقاط في علم النفس
1- يعبر التبرير عن حيلة من حيل الدفاع اللاشعورية التي يميل إليها الفرد، وهي تعبر عن الميل إلى الاعتقاد بوجود مجموعة من الاختيارات الصحيحة والتي تتعلق بالخطأ القائم، وذلك من خلال محاولة جعل شيء غير عادل يظهر فقط من خلال إلقاء اللوم على الأسباب الخارجية للفرد ورفض اللوم الداخلي.
2- في حين أن الإسقاط يعبر عن إلقاء اللوم على غيرنا مع عدم تصديق أن الأسباب تعود إلينا وذلك يأتي من العديد من الاستنتاجات الخاطئة.
3- أحيانًا يكون للتبرير صفة جزائية بحيث نعبر للأشخاص عن مشاعرنا السلبية التي تعتبر تبادلية مع مشاعر غيرنا مثل أن يكون الفرد لئيم مع غيره لأنه لم يكن صادق معه وكان لئيم بشكل واضح، مما يستدعي وجود علاقات عاطفية متبادلة، في حين أن الإسقاط لا يحتوي على هذه العواطف بل بوضع جميع الأسباب على الأفراد المقابلين فقط.
4- يعتبر التبرير هو أسلوب محاولة جعل الشيء الخاطئ يبدو صحيحًا أي إنه يعتبر من الأساليب الخيالية والمعقد أكثر من عملية الإسقاط، مثل أخذ لعبة شخص ثاني للاعتقاد أنه غير قادر على الحفاظ عليها.
5- ومن أمثلة التبرير تبرير الفشل في الدراسة بالحصول على درجة علمية لم تكن لتساعد في الحصول على وظيفة على أي حال.
6- الإسقاط هو الميل إلى استنتاج أن جميع الشرور بأنها تعتبر خارجية، وبشكل أكثر تحديدًا فإن الميل اللاواعي هو ربط ميول المرء الشريرة بالآخرين، ومن الأمثلة تفكير الشخص الأناني بأن كل شخص هناك أناني ولن ينتبه له أحد إلا نفسه لذلك يجب عليه أن يبحث عن شخص واحد غير أناني من وجهة نظره.