الفرق بين التنمر والعنف المدرسي

اقرأ في هذا المقال


التنمُّر والعنف المدرسي هما ظاهرتان تؤثران بشكلٍ مباشر على الطلاب والمجتمع المدرسي بأكمله، يشير التنمُّر إلى سلوك عدائي ومتكرر يتعرض له الطلاب من قبل أقرانهم، والذي يتضمن السخرية والتنمُّر اللفظي والجسدي، أما العنف المدرسي فيشمل الأعمال العدائية الجسدية الخطيرة والتهديدات البليغة بالعنف المستقبلي.

الفرق بين التنمر والعنف المدرسي

الفروق في طبيعة السلوك بين التنمر والعنف المدرسي

تتمثل إحدى الفروق الرئيسية بين التنمر والعنف المدرسي في طبيعة السلوك، فالتنمُّر يتضمن سلوكًا غير مباشر، مثل الإساءة اللفظية والتشهير، ويستمر على مدى فترة طويلة، في المقابل يتضمن العنف المدرسي تصرفات جسدية مباشرة ويكون غالبًا أكثر عدوانية وخطورة.

العواقب والتأثيرات بين التنمر والعنف المدرسي

على الرغم من اختلاف الطبيعة، يؤدي كل من التنمُّر والعنف المدرسي إلى تأثيرات سلبية على الطلاب والمدرسة بشكل عام، يمكن أن يتسبب التنمُّر في تدهور صحة الطلاب النفسية، وتأثير سلبي على أدائهم الأكاديمي، وفي حالة العنف المدرسي، قد يتعرض الطلاب لإصابات جسدية خطيرة وتفاقم التوتر والقلق بين الجميع.

العوامل المؤثرة والوقاية بين التنمر والعنف المدرسي

تعتمد الوقاية من التنمر والعنف المدرسي على معالجة العوامل المؤثرة في ظهور هذه الظاهرتين، من بين تلك العوامل هي البيئة المدرسية الآمنة والداعمة، وتشجيع التواصل الصحيح والإيجابي بين الطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى ذلك يجب تعزيز الوعي حول أضرار التنمُّر والعنف المدرسي وتشجيع المبادرات التثقيفية.

دور المعلم والأهل في مكافحة التنمر والعنف المدرسي

إنَّ دور المعلم والأهل حيويٌ في التصدي للتنمُّر والعنف المدرسي، يجب تعزيز التواصل المفتوح بين المعلمين والطلاب للكشف عن أي أعمال تنمُّر أو عنف محتملة، كما يجب تشجيع الأهل على التحدث مع أبنائهم حول التحديات التي يواجهونها وتقديم الدعم والمشورة.

التنمُّر والعنف المدرسي ظواهر خطيرة تستدعي انتباهًا فوريًا وتدخلًا فعّالًا من جميع أفراد المجتمع المدرسي، من خلال تعزيز الوعي وتبني الوقاية والاهتمام الفعال بالطلاب، يمكننا بناء بيئة تعليمية آمنة وداعمة لجميع الأطفال.


شارك المقالة: