الفرق بين الحالة المزاجية المتدنية والاكتئاب

اقرأ في هذا المقال


بعض المواقف في الحياة قد تتسبب في تدني المعنوية أو في الاكتئاب، مثل المشاكل في العلاقات، أو الحزن، أو اضطرابات النوم أو التعب بسبب العمل أو المضايقة أو المرض أو الإحساس بالألم، كما أن التغيرات في الهرمونات في مرحلة البلوغ وبعد الولادة وانقطاع الدورة الشهرية قد تؤثر على الحالة النفسية والعقلية للأشخاص، ولكن في بعض الأوقات قد يشعر الشخص بالضيق واليأس من غير وجود سبب محدد.

الفرق بين الحالة المزاجية المتدنية والاكتئاب

إن الحالة المزاجية المنخفضة تتضمن، الضيق والإحساس بالتوتر والاكتئاب والتعب ونقص الثقة بالذات واليأس والانفعال، ولكن تتسم بأنها تنحاز إلى الاختفاء في مدة قصيرة من الوقت، فإن قيام الشخص ببعض الأمور البسيطة في حياته، مثل القدرة على حل مشكلة ما، وأخذ قسط مريح من النوم قد يؤدي إلى تحسن الحالة المزاجية.

ولكن سوء الحالة المزاجية التي تستمد لمدة طويلة قد تكون إشارة على الاكتئاب وقد يظهر في أوقات وفترات معينة من الحياة، مثل اكتئاب الشتاء واكتئاب ما بعد الولادة، وتتضمن مظاهر الاكتئاب ما يلي:

1- استمرار سوء الحالة المزاجية أو الحزن.

2- الإحساس بفقدان الأمل والعجز.

3- نقص الثقة بالنفس.

4- الإحساس بالرغبة في البكاء.

5- الإحساس بالذنب.

6- سرعة الغضب والتعصب على الآخرين.

7- انعدام الرغبة في الأشياء وانعدام الدافع.

8- صعوبة اتخاذ القرارات.

9- عدم الاستمتاع بأي شيء في الحياة.

10- تبادر الرغبة في الانتحار وإيذاء الذات.

11- الإحساس بالقلق والضيق.

نوع المساعدة المتاحة للشخص

وبغض النظر عن سبب الاكتئاب، فإذا وجد الشخص بأن أن المشاعر السلبية لا تختفي وترتفع أكثر من العادي وعدم القدرة على التصرف معها لممارسة الحياة العادية، فإن الشخص يحتاج إلى إجراء بعض التغييرات وتلقي دعم إضافي.

المساعدة الذاتية

إذا كان الشخص يشعر بالاكتئاب أو يشعر بالإحباط لمدة معينة، فعليه استخدام استراتيجيات المساعدة الذاتية، ولكن إذا قام الطبيب بتشخيص حالته على أنها نوع من الاكتئاب فعليه الاستمرار في متابعة العلاج التي تم وصفه.

ويمكن للتغيرات الحياتية، مثل النوم طوال ليلة واحدة منتظمة أو الحفاظ على إتباع نظام غذائي صحي أو الامتناع عن تناول الكحول وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كافية بأن تساعد الشخص في الإحساس بالتحسن والصحة، وهذا يدفع البعض إلى الإحساس، بالتحكم والقدرة على التأقلم وعلاج الاكتئاب.

وتتضمن تقنيات المساعدة الذاتية جميع الأنشطة، مثل التأمل وتمارين التنفس وتعلم أساليب التفكير في المشاكل بطرق مختلفة.

وفي حال تم تشخيص حالة الشخص على أنها نوع من أنواع الاكتئاب، يقوم الطبيب بمناقشة كافة العلاجات الممكنة للشخص، بما فيها مضادات الاكتئاب والعلاج بالحديث.


شارك المقالة: