الفرق بين السماع والاستماع والإنصات في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


إنّ مهارات الاستماع والإنصات والسماع تأتي بالعديد من الأهمية التي تعود على الطالب، وإبراز دورها الإيجابي خلال التأثير بالآخرين، وتأتي جميع هذه المهارات من خلال عملية السمع، حيث أن معنى الاستماع هو الاصغاء، ويقصد بذلك أن الطالب يتلقى الأصوات بقصد أو بغير قصد ويبني عليها فهم واستيعاب الأمور، ومن ثم يقوم على تحليلها.

ما الفرق بين السماع والاستماع والإنصات 

هناك مجموعة عديدة من الفروقات والاختلافات الظاهرة بين هذه المهارات، وتتمثل هذه الفروقات من خلال ما يلي:

  • السمع: هو ما يكون بشكل مقصود أو غير مقصود.
  • الاستماع: إن الطالب لا يصدره الا بقصد، ويكون من أجل الاستفادة.
  • الإصغاء: ويعد من أعلى الدرجات، حيث يتم من خلاله التركيز والتفاعل من قلب ومشاعر الطالب.
  • الإنصات: هو قيام الطالب بترك جميع الأمور التي تشغله، ويكون في حالة من التفرغ بشكل تام للاستماع.

ونستنتج مما سبق أن الفرق بين الانصات والاستماع والسماع، يتبيّن من خلال مستوى ودرجة الانتباه عند الطالب؛ وذلك لأن المقصود من عملية السماع هي عبارة عن استقبال جزء السمع لدى الطالب باستقبال الذبذبات الخارجية من غير إعطائها أي انتباه مقصود من قبل الطالب.

أما مهارة الاستماع: فيظهر بها انتباه الطالب للأصوات التي يتلقاها، حيث يكون ذلك بشكل مقصود.

بينما الإنصات، يكون بمستوى عالي من الانتباه، حيث يظهر الطالب من خلالها مستوى أعلى من التركيز بالمقارنة مع الاستماع، ويكون ذلك من أجل الوصول إلى غاية وهدف محدد.

معنى السماع والاستماع والإنصات

السماع: هو مجرد استقبال الأصوات دون تركيز أو اهتمام.

الاستماع: هو تركيز الانتباه على الأصوات وفهمها.

الإنصات: هو التركيز التام على ما يُقال، مع إظهار الاهتمام والتفاعل مع المتحدث.

ما هي فوائد الاستماع والإصغاء في عملية التعليم

تقوم مهارات الاستماع والإصغاء على تقديم مجموعة عديدة من الفوائد والنفع على الطالب، وتتمثل الفوائد هذه من خلال ما يلي:

  • قدرة الطالب على التعلم من خلال الشيء الذي تمَّ سماعه.
  • إن الإصغاء الجيد يظهر الطالب من خلاله للآخرين الذين يستمع لهم بأنه هو مهتم بهم وبما يتحدثون.
  • يتم من خلال مهارة الاستماع تمكن المعلم من إدراك واستيعاب وفهم طريقة الذي يعبر الطلاب عن رغبتهم وحاجتهم والدوافع الفردية لكل طالب.
  • إن عملية التواصل بين الطلاب تتم بشكل فعال وحيوي، ومن خلالها يتم الاشتراك بين الطرفين.
  • تتم من خلال الاستماع الجيد القيام على توضيح المفاهيم غير الصحيحة، وتوضيح المواضيع بشكل صحيح.

أمثلة على السماع عند الطلاب

  • سماع صوت المعلم في الصف دون التركيز على ما يقوله.
  • سماع صوت الموسيقى في الخلفية أثناء الدراسة.
  • سماع صوت الأمطار دون الانتباه إلى صوتها.

أمثلة على الاستماع عند الطلاب

  • الاستماع إلى تعليمات المعلم في الصف.
  • الاستماع إلى محاضرة في الجامعة.
  • الاستماع إلى قصة يرويها شخص ما.

أمثلة على الإنصات عند الطلاب

  • الإنصات إلى مشاعر زميل في الصف.
  • الإنصات إلى احتياجات زميل في الصف.
  • الإنصات إلى أفكار زميل في الصف.

أهمية السماع والاستماع والانصات للطالب

  • السماع: هو مهارة أساسية لفهم العالم من حولنا.
  • الاستماع: هو مهارة مهمة للتعلم والتواصل.

نصائح لتحسين مهارات الاستماع والإنصات عند الطلاب

  • التشديد على أهمية هذه المهارات.
  • توفير فرص للطلاب لممارسة هذه المهارات.
  • تقديم التغذية الراجعة للطلاب حول أدائهم.
  • استخدام أساليب التدريس التي تُشجع على هذه المهارات.

وإن تحسين مهارات الاستماع والإنصات عند الطلاب من شأنه أن يساعدهم على:

  • التعلم بشكل أفضل.
  • التواصل بشكل أفضل مع الآخرين.
  • بناء علاقات قوية.
  • الوصول إلى النجاح في حياتهم.

لماذا يهم التمييز بين السمع والاستماع والإنصات في التعليم

  • التعلم النشط: الإنصات يشجع على التعلم النشط، حيث يصبح المتعلم شريكًا في عملية التعلم وليس مجرد مستقبل للمعلومات.
  • تحسين التواصل: عندما ننصت لزملائنا ومعلمينا، فإننا نُحسن من مهاراتنا في التواصل، ونبني علاقات أقوى.
  • حل المشكلات: الإنصات يساعدنا على فهم المشكلات بشكل أفضل، والوصول إلى حلول مبتكرة.
  • التذكر: المعلومات التي يتم استيعابها من خلال الإنصات يتم تذكرها بشكل أفضل وأطول.

شارك المقالة: