في مجال علم النفس ، غالبًا ما تتم مناقشة مفاهيم الضم والحضن في سياق العلاقات الإنسانية. في حين أن كلا المصطلحين يتعلقان بالحاجة الأساسية للاتصال ، إلا أنهما يختلفان بشكل كبير في أنواعهما ومعانيهما الأساسية. فيما يلي الفوارق بين الضم والحضن ، وكشف النقاب عن خصائصهما المميزة والآثار النفسية.
الفرق بين الضم والحضن في علم النفس وأنواعهما ومعانيهما
الضم في علم النفس
يشير إلى ميل نفسي يتميز برغبة الفرد في امتلاك الآخرين والسيطرة عليهم. إنه ينطوي على الحاجة إلى الهيمنة والسلطة وإقامة السلطة على شخص آخر. يمكن أن يظهر الضم في أشكال مختلفة ، مثل التملك والغيرة والحاجة الملحة للسيطرة داخل العلاقات:
- هو إحاطة شخص بآخر بذراعيه دون ضغط كبير.
- قد يكون الضم سريعًا أو قصيرًا.
- يُستخدم الضم للتعبير عن مشاعر المودة والترحيب والتعاطف.
- يُستخدم الضم أيضًا للتعبير عن مشاعر الحزن والأسى.
أنواع الضم في علم النفس
- الضم العاطفي: يدور هذا النوع حول ممارسة السيطرة على مشاعر الفرد ، مما يؤدي غالبًا إلى سلوك متلاعب أو ابتزاز عاطفي أو تبعية عاطفية.
- الضم الفكري: في هذا الشكل ، يحاول شخص السيطرة على أفكار وأفكار شخص آخر ، وغالبًا ما ينتقص من عقله ، أو يستبعد آرائه ، أو يفرض معتقداته الخاصة.
- الضم الجسدي: يتضمن هذا النوع السعي وراء الهيمنة الجسدية والسيطرة على شخص آخر ، عادةً من خلال السلوكيات التعسفية أو القسرية ، مثل التخويف الجسدي أو العنف أو القوة.
الحضن في علم النفس
من ناحية أخرى ، يشير الحضن إلى سلوك رعاية وحنان يعزز مشاعر الدفء والراحة والأمان. إنه عرض للتقارب الجسدي والحميمية العاطفية ، وتقوية الرابطة بين الأفراد وتعزيز الشعور بالثقة:
- هو إحاطة شخص بآخر بذراعيه مع ضغط كبير.
- يكون الحضن عادةً أطول من الضم.
- يُستخدم الحضن للتعبير عن مشاعر الحب العميقة والشوق والامتنان.
- يُستخدم الحضن أيضًا للتعبير عن مشاعر الراحة والأمان.
أنواع الحضن في علم النفس
- الحضن الرومانسي: ينتشر هذا النوع من الحضن في العلاقات الرومانسية ، حيث يؤكد على العلاقة الحميمة والحنان والتعبير عن الحب من خلال اللمسة الجسدية.
- الحضن الأبوي: يلعب الحضن بين الوالدين والطفل دورًا حيويًا في خلق ارتباط آمن ، وتغذية الارتباط العاطفي ، وتعزيز الشعور بالأمان والرفاهية.
- الحضن الودي: غالبًا ما ينخرط الأصدقاء في الحضن كوسيلة لإظهار المودة والدعم والتضامن ، وتعزيز الروابط بينهم وتوفير الراحة خلال الأوقات الصعبة.
إن فهم التمييز بين الضم والحضن أمر بالغ الأهمية لفهم تعقيدات العلاقات الإنسانية. في حين أن الضم يجسد السيطرة والهيمنة ، فإن الحضن يجسد الدفء والتواصل والدعم العاطفي. إن التعرف على أنواع ومعاني هذه الظواهر النفسية يمكّن الأفراد من تعزيز علاقات صحية ومرضية.
ماذا تشعر عند الضم الحضن
- الضم: تعبير عام عن مشاعر المودة والترحيب والتعاطف.
- الحضن: تعبير عن مشاعر الحب العميقة والشوق والامتنان.
لكن:
- قد تختلف المعاني حسب السياق والثقافة.
- قد يُستخدم الضم والحضن بالتبادل للتعبير عن نفس المشاعر.
الأهم من ذلك هو ما تشعر به أنت عندما يتم ضمك أو حضنك:
هل تشعر بالحب والدفء والأمان؟
هذه هي المشاعر التي تهم حقًا.
