الفرق بين تقلب المزاج واضطراب ثنائي القطب

اقرأ في هذا المقال


ترتبط التناقضات الرئيسية بين التقلبات المزاجية والاضطرابات ثنائية القطب عادة بقوة المشاعر ومدة استمرارها.

ما هو الفرق بين تقلب المزاج واضطراب ثنائي القطب

1- يمكن أن تحدث تقلبات المزاج فجأة ولكنها ليست شديدة ولا تدوم عادة لفترات طويلة من الزمن. كما أنها أقل تكرارًا ويمكن للفرد التحكم فيها، قد يكون الشخص سعيدًا في مرحلة ما ولكنه قد يتحول سريعًا إلى الإحباط أو الانفعال أو الغضب بعد حدوث شيء ما له.

2- من ناحية أخرى فإن التقلبات المزاجية اليومية للاضطراب ثنائي القطب تكون أكثر حدة ويمكن أن تكون أكثر صعوبة للسيطرة على الشخص، يمكن أن يتغير مزاجهم في لحظة، ولن يكونوا قادرين على الهدوء أو العثور على الراحة لفترات زمنية أطول، يمكن أن تكون هذه المشاعر إما إثارة كبيرة يتبعها غضب شديد أو اكتئاب.

3- عندما يعاني شخص ما من نوبة هوس ناتجة عن الاضطراب ثنائي القطب، فقد يشعر بالبهجة والحماس لدرجة أنه لا يستطيع التحكم في جسده، يمكنهم البدء في التحدث بسرعة كبيرة ولن يتمكنوا من التركيز على موضوع واحد للمحادثة، يمكن أن تشمل العلامات الإضافية القرارات المتهورة، أو الانشغال بسهولة، أو صعوبة التركيز.

4- بمجرد أن يتحول الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب إلى نوبة اكتئاب، تتحول مشاعره إلى حزن كبير وتدني احترام الذات. سيفقدون بسرعة الاهتمام بالجوانب الأساسية من حياتهم، مثل الأصدقاء أو العائلة أو الهوايات، قد يتسبب أيضًا في شعورهم بالخمول أو الإرهاق طوال اليوم.

5- هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص يعاني من تغيرات في مزاجه على مدار اليوم، وفي معظم الحالات، لا تعتبر تلك التقلبات العاطفية علامة على الاضطراب ثنائي القطب.

6- يعتبر تغير المزاج الذي لا يستمر أكثر من بضع ساعات أو حتى يوم واحد أمر طبيعي، لكن نوبات المزاج التي تمتد لأيام أو أسابيع وأكثر فهي سمة مميزة للاضطراب ثنائي القطب.


شارك المقالة: