الفرق بين خرف جسيمات ليوي والزهايمر

اقرأ في هذا المقال


يعتبر خرف جسيمات ليوي من أهم أنواع الخرف، يتم إصابة المنطقة التي توجد في الدماغ المسؤولة عن الحركة والذاكرة والتفكير، بالخرف، الخلايا العصبية التي توجد في هذا الجزء من الدماغ وتطوِّر رواسب البروتين، يمكن ملاحظة انخفاض محتمل في القدرات العقلية مع هذا الشكل من المرض.

ما هي جسيمات ليوي؟

إنّ رواسب البروتين التي تتزايد في الخلايا العصبية بالدماغ تسمّى أجسام ليوي، سميّت بذلك نسبة إلى العالم الذي اكتشفها، حيث كشف رواسب بروتين بصورة غير طبيعية، قامت بتعطيل الوظائف الطبيعية للدماغ عند الأشخاص المصابين بمرض باركنسون وأطلق عليها أجسام ليوي، هذه الترسبات مصنوعة من البروتين، عندما يكون الدماغ في صحة جيدة فإنّ هذا البروتين مسؤول عن الخلايا العصبية، التي تلعب دورها بشكل ملائم، خاصّة عندما تتواصل خلايا الدماغ مع بعضها في نقاط الاشتباك العصبي.

العلامات المبكرة لخرف جسيمات ليوي:

  • ظهور الهلوسة البصرية، فقد يرى المريض أشكال وأشخاص غير موجودين.
  • تحدث أعراض شلل باركنسون كتصلب العضلات وبطئ في الحركة والرعشة.
  • يفقد الدافعية لعمل أي شيء.
  • الشعور بالغثيان والإمساك والسقوط بشكل متكرر، يحدث بسبب تأثير الجهاز العصبي المسؤول عن النبض وضغط الدم والجهاز الهضمي.
  • ظهور العديد من المشاكل المعرفية، تشبه بشكل كبير مرض الزهايمر، كما يوجد ضعف في الانتباه، كذلك ضعف في الذاكرة ومشاكل بصرية مكانية.
  • حدوث اضطرابات في سلوك حركة العين السريع، فهو أمر شائع؛ فقد يبدأ المريض في التصرف جسدياً بما يحلم به.

الفرق بين خرف جسيمات ليوي والزهايمر:

يظهر الشبه بين الحالتين أنّ الأشخاص المصابين يعانون من أي من هذين الاثنين يظهِرون صعوبات ترتبط بالتفكير والذاكرة، كما يلاحَظ مشاكل في جانب الإدراك المكاني، يؤثر ذلك على العمل الإجتماعي والمهني بشكل كبير، ذلك على عكس المرضى الذين يعانون مرض الزهايمر، يعاني مرضى خرف جسيمات ليوي من رعشة وصلابة في الجسم وتصلب في العضلات، كما يعانون من صعوبات في الوظائف المناعية.
يوجد تغيّر في درجة الحرارة وضغط الدم، يتأثر الهضم كذلك بصورة سلبية، يمكن أن تكون بعض الأيام خالية من المشاكل في حين أنّ بعضها يمكن أن يكون سيء، مثل السقوط المتكرر والهلوسة البصرية الشديدة.

المصدر: خرف الشيخوخة، غسان جعفرالزهايمر وأنواع أخرى من الخرف، جيمس وارنر، ترجمة: مارك عبودالطب النفسي المعاصر، أحمد عكاشة


شارك المقالة: