الفرق بين نظريات التعلم ونظريات التدريس

اقرأ في هذا المقال


نظرية التعلم ونظرية التدريس:

تعرف نظرية التعلم: على أنها طريقة تستخدم من أجل تنظيم مهارة التفكير التي تتعلق بأمور مهمة في عملية التدريس، وهي مجموعة من الأسس والقواعد التي تشكل أساس البنية المعرفية للمدرس، ويستعملها كأساس لقراراته وآرائه الشخصية بتطوير وتحسين وتطبيق التدريس.
أما نظرية التدريس: هي مجموعة من الأسس المتكاملة التى تعمل على توجيه وإرشاد الأحوال التي لها علاقة وثيقة بتحقيق وإنجاز الأهداف التربوية، والتي تفتح المجال للمدرس على التنبؤ بتأثير المتغيرات المهنية في البيئة الصفية والتي ترتبط ارتباطاً وثيق بتعلم الطالب.

ما الفرق بين نظريات التعلم ونظريات التدريس؟

هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الاختلافات الهامة بين نظرية التعلم ونظرية التدريس، وتتمثل تلك الفروقات بين النظريتين من خلال ما يلي:

  • اهتم واعتنى السيكولوجيون بنظريات التعلم، فقد تناولت الأساليب التي يتعلم بها علماء التربية، والطرق التي يؤثرالمدرس بها على الشخص المتعلم، وعلماء التربية في حاجة إلى نظرية للتدريس التربوي وليس إلى نظرية تعلم.
  • بعض النظريات تؤكد على أن الشخص المتعلم هو العنصر الأساسي، كما هو موضح في النظرية البنائية، والبعض الآخر من النظريات تعمل على إظهار الشخص المتعلم بصورة المستجيب للمؤثرات متعددة ومتنوعة كما هو موضح في النظرية السلوكية.
  • كذلك تختلف نظريات التدريس في تطبيق وتنفيذ عملية التدريس، ففي النظرية البنائية تعمل على التركيز على الأمور الداخلية لمهارة التفكير، أما في النظرية السلوكية فإن التعلم يرتبط من خلال التغير في سلوك الشخص المتعلم.
  • يوجد خطوات محددة ومعينة يجب العمل على اتباعها في إحدى الطرق بينما هناك توجيهات عامة للطرق الأخرى.
  • تتعدد وتتنوع طرق تطبيق وتنفيذ عملية التقويم من نظرية إلى أخرى.
  • وعند القيام بالعمل على مقارنة بينهما: النظرية السلوكية والبنائية، كل منها يتمتع بأمور جيدة ومفيدة في التربية، وتشاركت النظريتان مع بعض على القيام بدعم العلماء السيكولوجيين والعلماء التربويين من أجل النظر في تطوير وتقدم وتحسين التدريس والتعليم.
  • أشهر علماء النظرية السلوكية هو العالم سكنر، أما أشهر علماء النظرية البنائية.
  • فالنظرية السلوكية التي اعتنى واهتم بها للعالم سكنر فإن لها تأثير عظيم في النظرية السلوكية للتدريس، بينما المراحل المعرفية للعالم بياجيه لها تأثير هام وعظيم في النظرية البنائية للتدريس.
  • كل من النظريتين تهدف الى تحقيق وإنجاز إلى أهداف التعليم، والتجارب والخبرات، وطرق التدريس من نواحي وجوانب متعددة ومتنوعة، فالنظرية السلوكية تعتني بالسلوك والتصرف الظاهر للشخص المتعلم.
  • بينما النظرية البنائية ترعى وتعتني بالمجالات المعرفية الداخلية للشخص المتعلم، لذلك فإن دور كل من المعلم والطالب مختلف في كل النظريات.
  • فدور المعلم في النظرية السلوكية هو القيام على تجهيز وإعداد بيئة التعلم من أجل تعزيز وتحفيز التلاميذ على تعلم السلوك المحبب به، أما في النظرية البنائية تقوم على تجهيز وإعداد بيئة التعلم من أجل أن تجعل الشخص المتعلم يبني معرفته.
  • أن نظرية التعلم وصفية تهتم وتتبنى بوصف ما يحدث أو ما سيحدث،أما نظرية التدريس هي توصيفية فهي تتبنى بتوصيف أفضل متسلسل من أجل استخدام الطرق والأدوات التعليمية والأساليب لإحداث التعلم.
  • إن نظرية التدريس تعتني بالطريقة التي تقدم العون والمساعدة للشخص المتعلم على التعلم، فنظرية التعلم فتعتني بوصف الأحداث كما تحدث أثناء التعلم.
  • لا تقدم نظريات التعلم حلولاً للمشاكل والعقبات التي يتعرض لها المدرس داخل البيئة الصفية، أما نظرية التدريس تساعد في تقديم حلول واقتراحات للمشكلات التربوية والسلوكية التي يتعرض لها المدرس داخل البيئة الصفية.
  • تشرح وتوضح نظرية التعلم الأحوال والظروف التي يحدث فيها التعلم، أما نظرية التدريس فإنها تقوم بشرح وتوضيح الإجراءات التي تساعد في حدوث التعلم.
  • تشكل نظرية التدريس ظرف وحالة خاصة من نظريات التعلم، وأن نظرية التعلم أوسع وأكثر تقدما من نظريات التدريس .
  • تقوم نظرية التدريس على عملية وصف الطرق والتنبؤ بها والتى يؤثر فيها سلوك المعلمين على تعلم التلاميذ.
  • تعتبر كلا من نظرية التدريس ونظرية التعلم على أنها عبارة عن طريقة تستخدم من أجل دراسة المتغيرات المتعددة والمتنوعة فى التعلم وتعمل على تنظيمها.
  • تعد كلا من نظرية التدريس ونظرية التعلم يوجد بينهما علاقة ارتباط وثيقة وليست منفصلتان، ويعتمد كل منهما على الٱخر.
  • تعتمد نظرية التدريس على أساس عدم كفاية وقدرة نظريات التعلم فى تحقيق وإنجاز الأهداف وتقظيم العون والمساعدة للمدرسين داخل البيئة الصفية.

شارك المقالة: