“المعرفة وحدها لا تكفي، لا بدّ وأن يصاحبها التطبيق، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بدّ من العمل” جوته. من الممكن أن نمتلىء بالحماس وتتوفر لدينا طاقة عالية وتوقع إيجابي، ونمتلك المعرفة والقوة العقلية التي نحتاجها للنجاح، ولكنّنا إن لم نضع كل هذا موضع التنفيذ، ستكون كلّ تلك المهارات بلا قيمة ولا يوجد أي فائدة مرجوّة منها.
المعرفة والفعل “التنفيذ”:
من أقوال جيم رن في كتابه “سبعة طرق للسعادة والرخاء”: ” المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط”، فهل نعرف أشخاصاً يعلمون بالضبط ما الذي يفعلونه لتغيير حياتهم ويعرفون أيضاً التوقيت الذي يقومون من خلاله بالعمل ولكنّهم لا يقومون بعمل ذلك؟ وهل نعرف أيضاً أشخاص على درجة عالية من التعليم ولديهم كل ما يحتاجونه لكي يحيون حياة أفضل ولكنّهم يجلسون دون عمل؟ الجواب هو ما يتعلق بالفعل والتنفيذ لدى كل منهم، فالنجاح هو نهاية طريق الطموح وتنفيذاً مباشراً للأحلام المشروعة.
هناك إحدى المقولات التي تلخّص كلّ ذلك”الحكمة أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله”، فالتفكير في الشيء والإيمان به داخل العقل دون تنفيذه لا يُجدي نفعاً، وعندما تمَّ سؤال رئيس إحدى الشركات المشهورة عمّا يحتاجه الشخص لكي ينجح ويصل إلى القمة، حيث كان ردّه “ما دمت مقتنعاً بالفكرة التي في ذهنك، فقم بتنفيذها فوراً”
