الفكرة عندها القدرة على أن تُصعّد أو تُنقّص طاقتنا فتجعلنا نحقّق أهدافنا أو نبتعد عنها، كل هذه الطاقات فُجّرت بسبب الفكرة الأساسية التي وضعناها في أذهاننا والتي فتحت لنا كل الملفات اللازمة من مخازن الذاكرة في عقلنا الباطن.
أنواع الطاقة البشرية التي يستخدمها الإنسان عندما يفكر
- طاقة مرتفعة إيجابية: عندما يكون لدينا هدف محدد ونعرف ما الذي نريد تحقيقه ومتى نريده في حياتنا، ونستطيع الحصول عليه ونشعر برغبة قوية في الوصول إلى الهدف المنشود، حيث نبدأ في تنفيد الخطة وأثناء ذلك نشعر بتحقيق شيء من التقدم والإنجاز في كل خطوة نخطوها نحو تحقيق الهدف، حيث نستخدم أفكاراً إيجابية تفتح لنا كافة ملفات إمكانياتنا وتقوم ملفات الطاقة بتزويدنا بأفكار من نفس النوع فنجد الأدرينالين يرتفع في أجسادنا مِمَّا يعطينا حماساً وقوه ونشاطاً فنجد أنفسنا مستعدين لمواجهة أي تحدٍ من تحديات الحياة مهما كان صعباً بشجاعة، حتى نتغلب عليه ونسير في طريقنا بتركيز تام وصولاً إلى الهدف.
- طاقة مرتفعة سلبية: اذا شعرنا بالغضب تجاه شيء أو شخص بعينه، فنحن نجعل عقلنا العاطفي في خطر فتزداد ضربات القلب لدينا بشدة، وتنفسنا يزداد حِدَّة ونبدأ بالتعرق ويتغير ضغط الدم لدينا ارتفاعاً، وترتفع درجة حرارة أجسادنا ونشعر بالتحفز والتأهب والاستعداد التام للهجوم على الشخص الذي قام بإغضابنا.
- طاقة منخفضة سلبية: لو حدث أنَّ أحدنا طُرِد من عمله أو انفصل عن شريك العمر أو فقد شخصاً عزيزاً عليه فهو يمر بحالة نفسيه تأخذه من حالة إلى أخرى، حيث تبدأ هذه الدورة النفسية بالنكران والتقلّب الشديد في المزاج والآراء، وهنا نجد الشخص لا يكاد يصدّق ما حدث له بل وينكره تماماً ويشعر بعدم الاتزان، وقد يبقى الشخص في هذه الحالة فتره غير معروف نهايتها ليس لها توقيت محدّد فبعض الناس يستطيع التأقلم مباشرة والسيطرة على مشاعره والبعض الاخر قد يبقى فترات طويلة لا يريد أن يتقبّل ما حدث له.
- طاقة منخفضة إيجابية: عندما نكون في حالة روحانية عميقة نحصل على هذا النوع من الطاقة، هل شعرنا بيوم ما بالخشوع التام في الصلاة ولو مره واحده؟ طبعاً كلّ منا مَرّ بهذه الحالة في حياته وهي حالة من الهدوء النفسي والذهني والجسماني وخاصة الروحانيات التي تجعل الإنسان يشعر بسعادة داخلية وراحة نفسية لا مثيل لها.