يقصد بالوسائل التعليمية: أنها عبارة عن الأدوات والمواد المُعينة، والتي يلجأ إليها المدرس التربوي عند الحاجة وبالقدر المناسب للموقف التعليمي لتكون اليد المساعدة له على تحقيق ما يصبو إليه.
ما هي القواعد المتبعة عند استخدام الوسائل التعليمية؟
عند اللجوء إلى استخدام الوسائل التعليمية لا بد من التقييد والالتزام بمجموعة عديدة من القواعد في أثناء أو الانتهاء من استخدامها من أجل أن تكون بشكل منظم وإيجابي وفعال، وتتمثل هذه القواعد من خلال ما يلي:
عند استخدام الوسيلة التعليمية:
أولاً: العمل على التمهيد لاستعمال الوسيلة التعليمية.
ثانياً: العمل على استعمال الوسائل التعليمية في الوقتة الملائم والذي يحتاج إلى ذلك.
ثالثاً: القيام على تقديم وعرض الوسيلة التعليمية في المكان الملائم.
رابعاً: القيام على تقديم وعرض الوسيلة التعليمية باستخدام أسلوب شيق ومثير للانتباه.
خامساً: العمل على التأكد من أن جميع الأشخاص المتعلمين يتمكنون من رؤية الوسيلة التعليمية أثناء عرضها.
سادساً: التأكد من أن جميع الأشخاص المتعلمين يتفاعلون مع الوسائل التعليمية خلال عرضها.
سابعاً: إتاحة المجال للأشخاص المتعلمين بالمشاركة في استعمال الوسائل التعليمية.
ثامناً: عدم إطلالة المدة الزمنية لعرض الوسيلة التعليمية من أجل عدم الشعور بالملل.
تاسعاً: عدم الإيجاز الناقص والذي يؤدي إلى الخلل في عرض الوسائل التعليمية.
عاشراً: عدم استخدام العديد من الوسائل التعليمية خلال الدرس الواحد.
الحادي عشر: عدم ترك الوسيلة التعليمية أمام الأشخاص المتعلمين بعد استعمالها أجل عدم صرف انتباه الأشخاص المتعلمين عن متابعة سير التعلم.
الثاني عشر: الإجابة عن أسئلة واستفسارات الأشخاص المتعلمين بما يتعلق حول الوسائل التعليمية.
بعد الانتهاء من استخدام الوسائل التعليمية:
أولاً: العمل على تقويم الوسيلة التعليمية من أجل التعرف على كفاءتها أو عدمه في تحقيق الأهداف المطلوبة منها ومستوى تفاعل الأشخاص المتعلمين معها ومدى الحاجة إلى استعمالها أو عدمه.
ثانياً: القيام على صيانة الوسيلة التعليمية وذلك عند التعرض لأي عطل أو خلل فيها والعمل على استبدال الجزء التالف منها، وإعادة تنظيفها وتعديلها بحيث تكون جاهزة لاستعمالها مرات أخرى.
ثالثاً: تخزين وحفظ الوسيلة التعليمية في المكان الملائم والذي يحافظ عليها حين استعمالها في المرات اللاحقة.
