اقرأ في هذا المقال
- القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس
- مفهوم الغايات في القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس
- علاقة التقدير بالقيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس
- الحتمية العقلانية والقيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس
يؤكد بعض علماء النفس ومنهم العالم إيمانويل كانط بأن هناك واجبات أكثر تحديدًا لاحترام الأشخاص الآخرين واحترام الذات والتي تتمثل بالقيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس، وهي أي شيء نعمل من أجله.
القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس
تتمثل القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس في الأهداف الذاتية وهي الأشياء التي نريدها والتي نتابعها أو نعززها من خلال الوسائل التي نعتقد أنها ستساعدنا في الحصول عليها أو النهوض بها، حيث أن إن قيمة الأهداف الذاتية مشروطة أو مرتبطة برغبة أو مصالح الفرد الذي يقدرها.
بحيث تتضمن القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس الأهداف الموضوعية، وهذه أهداف في حد ذاتها لا تعتمد قيمتها على أي مصالح أو رغبات ولكنها مطلقة وغير مشروطة التي ترتكز فقط على ما هي عليه، ومنها يؤكد العالم إيمانويل كانط أن جميع الكائنات العقلانية فقط هي أهداف في حد ذاتها، مما يحدد المصطلح التقني للأشخاص التي تميزها طبيعتها العقلانية بالفعل كأهداف في حد ذاتها وموضوع احترام.
القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس هي العمل من أجل الأشخاص كأهداف في حد ذاتها، ولاحترامهم لا يعني السعي وراءهم أو الترويج لهم، بل هو تقديرهم على أنهم كائنات قيّمة بلا قيد أو شرط، إنه أيضًا الإقرار بأن هناك قيودًا على معاملتنا للأشخاص؛ لأن كون الفرد هدف في حد ذاته يعني أيضًا أن يكون غاية تتطلب التحقيق.
مفهوم الغايات في القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس
تعتبر الأهداف في حد ذاتها هي مفهوم مهم متعلق بالقيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس التي تضع حد مطلق للأهداف الذاتية التي قد نضعها، والوسائل التي قد نستخدمها للسعي وراءها، والأهم من ذلك كيف يمكننا التعامل مع الأهداف في حد ذاتها، مما يجب ألا يتم استخدام الكائنات أبدًا كما لو كانت مجرد وسائل، كما لو أنها ليست أكثر من أدوات قد نستخدمها ولكننا نريد تحقيق أهدافنا.
في القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس ليس من الخطأ معاملة الأشخاص كوسائل لتحقيق الأهداف المشتركة، ففي الواقع لم يمكن من التعايش في الحياة إذا لم نتمكن من الاستفادة من المواهب والقدرات وخدمة وعمل الآخرين، ما يجب ألا نفعله أبدًا هو معاملة الأشخاص على أنهم مجرد وسيلة لتحقيق أهدافنا وأن نعاملهم كما لو أن القيمة الوحيدة لديهم هي ما ينبع من فائدتهم لنا.
علاقة التقدير بالقيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس
يرى العالم إيمانويل كانط أن الأشخاص كأهداف في حد ذاتها في القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس الذين يتمتعون بالتقدير، حيث كانت كلمة التقدير تشير إلى مكانة اجتماعية عالية مرتبطة بالمبادئ الاجتماعية وهكذا ميز التقدير الأشخاص المهمين اجتماعيًا من المجتمع.
إن وجهة نظر إيمانويل كانط القائلة بأن كل شخص له تقدير خاص يمثل ثورة في التقييم لمعرفة وجهة النظر القائلة بأن الأشخاص الطيبين أخلاقياً فقط هم من يتمتعون بالتقدير، ومنها يختلف علماء النفس حول كيفية فهم معنى إيمانويل كانط للتقدير، لكن التفسير الأكثر شيوعًا هو أن التقدير هو نوع مميز وقيمة موضوعية مطلقة من القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس.
تتميز علاقة التقدير بالقيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس بأنها ليست مشروطة باحتياجات أي شخص أو رغباته أو اهتماماته، وقيمة ذلك بما يملك كل فرد من سبب أساسي للاعتراف بها، وأنها لا تُمنح أو تُكتسب ولا تخضع للضياع أو المصادرة، وهو شكل من القيم لا يمكن استبدالها بشيء من العقلانية أو استبدالها بأي شيء آخر ذي قيمة.
في الدفاع عن التقدير وارتباطه بالقيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس يرفض إيمانويل كانط صراحة مفهوم آخر للقيمة الإنسانية، تتمثل في فكرة التميّز أو الكفاءة التي يستحقها الأفراد بشكل مختلف وفقًا لمرتبتهم الاجتماعية أو الإنجازات الفردية أو الفضيلة الأخلاقية.
إن الإنسان الذي يُنظر إليه على أنه شخص أي كموضوع للعقل العملي من الناحية الأخلاقية، يعلو فوق كل ثمن كهدف في حد ذاته، يمتلك التقدير التي يحترم بها نفسه من جميع الكائنات الأخرى في العالم، حيث يجادل إيمانويل كانط بأنه على الرغم من أن الأفراد كأعضاء في مجتمع اجتماعي أو آخر قد يكون لديهم أو يفتقرون إلى الإنجاز أو المكانة الجديرة بالتقدير أو قد يستحقون التمييز أو الاحترام التقييمي بدرجات مختلفة.
أو لا يستحقون على الإطلاق ويستحق بعض الناس الاعتراف الاجتماعي بالاحترام على أساسهم، فالسمات والمواقف ذات الأهمية الاجتماعية وجميع الأشخاص كأعضاء في المجتمع الأخلاقي، أي المجتمع من الجميع والأهداف فقط في حد ذاتها، يدينون بنفس الاحترام الأخلاقي؛ لأن التقدير الذي يمتلكونه كعقلانية غير مشروطة ومستقلة عن كل تمييز حقائق عنها أو سماتها.
الحتمية العقلانية والقيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس
تشير الحتمية العقلانية بحكم القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس فإن الأشخاص يجب معاملتهم على أنهم أهداف في حد ذاتها، حيث يحدد علماء النفس بشكل عام في القيمة الإنسانية من خلال جانبين وثيقين الصلة بالعقلانية، والتي تتمثل بالقدرة على تحديد الأهداف والقدرة على أن نكون مستقلين، وكلاهما قدرة على أن يكون الشخص هو الوكيل الأخلاقي.
القدرة على تحديد الأهداف هي قوة الاختيار العقلاني للحتمية العقلانية في القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس، وهي القدرة على تقييم الأشياء من خلال الحكم العقلاني تحت تأثير العقل بشكل مستقل عن الرغبات السابقة للفرد، وأن شيئًا ما له قيمة أو مهمة وأنه يستحق السعي أو التقييم، بالتالي القدرة على القيمة تنتهي في حد ذاتها، ولذا فهو يتضمن القدرة على الاحترام.
في الحتمية العقلانية في القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس تتضمن القدرة على أن يكون الفرد مستقلاً هي القدرة على التشريع الذاتي والحكم الذاتي، أي القدرة على تشريع القوانين الأخلاقية الصالحة لجميع الكائنات العقلانية من خلال الإرادة الحرة والعقلانية للفرد من خلال التعرف باستخدام العقل وحده.
وما هو مهم كالتزام أخلاقي والقدرة عندئذٍ على العزم بحرية على التصرف وفقًا للقوانين الأخلاقية؛ لأنها مفروضة ذاتيًا بعقل الفرد وليس لأن المرء مجبر على التصرف من قبل أي قوى خارجة عن عقله وإرادته، بما في ذلك رغبات المرء وميوله، وبالتالي فإن القدرة على أن يكون الفرد مستقلاً هي أيضًا القدرة على توجيه وتشكيل وتحديد معنى حياة المرء وهي شرط للمسؤولية الأخلاقية.
في النهاية نجد أن:
1- القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس تتمثل بواجبات أكثر تحديدًا لاحترام الأشخاص الآخرين واحترام الذات والتي تتمثل بأي شيء نعمل من أجله.
2- تتضمن القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس الأهداف الموضوعية، وهذه غايات في حد ذاتها غايات لا تعتمد قيمتها على أي مصالح أو رغبات ولكنها مطلقة وغير مشروطة.
3- يرى العالم إيمانويل كانط أن الأشخاص كأهداف في حد ذاتها في القيمة الإنسانية في الاحترام في علم النفس الذين يتمتعون بالتقدير.