الكلمات الأولى والصوتيات المميزة للطفل في الشهر السابع

اقرأ في هذا المقال


تطور اللغة للطفل في الشهر السابع

تعتبر مرحلة الشهر السابع في حياة الطفل فترة حاسمة في تطور مهارات اللغة. يعكس هذا الوقت الحساس تحولات كبيرة في قدرة الطفل على التعبير والتفاعل بلغته الخاصة. في هذا السياق، يكون الاكتساب الأبرز هو ظهور الكلمات الأولى والتركيز على الصوتيات المميزة. دعونا نستكشف تلك المرحلة المهمة في رحلة تطور اللغة للرضع.

الكلمات الأولى للطفل في الشهر السابع

في الشهر السابع، يبدأ الطفل في إظهار اهتمامًا متزايدًا في التواصل اللفظي. قد يبدأ في إصدار الكلمات الأولى، والتي قد تكون عبارات بسيطة تشمل الكلمات المألوفة مثل “ماما” و “بابا”. هذه الكلمات تعبر عن تقدم في فهم اللغة وتطور القدرة على تكوين الروابط بين الصوت والمعنى.

الصوتيات المميزة للطفل في الشهر السابع

في هذه المرحلة، يستمع الطفل بانتباه إلى الصوتيات المحيطة به ويحاول تقليدها. يمكنه الآن تكوين بعض الأصوات المميزة، وربما يظهر اهتماماً بتقليد بعض الكلمات التي يسمعها بشكل متكرر. هذا يعكس استجابته للبيئة اللغوية من حوله ومحاولته بناء أساس لفهم اللغة والتعبير عن نفسه.

التفاعل اللفظي للطفل في الشهر السابع

يُلاحظ في هذه المرحلة زيادة في التفاعل اللفظي بين الطفل والوالدين، يمكن للطفل الآن أن يظهر فهمًا للتوجيهات البسيطة ويشير إلى احتياجاته بلغة بسيطة، سواء كان ذلك من خلال الكلمات أو التعابير الوجهية.

كيفية دعم تطور اللغة للطفل في الشهر السابع

  1. التحدث بوضوح وببطء: يساعد الحديث بوضوح وببطء في فهم الطفل للصوتيات والكلمات، مما يعزز قدرته على التقليد والتعلم.
  2. قراءة القصص: قراءة القصص للطفل تعزز التفاعل اللفظي وتساعد على إثراء مفرداته وفهمه للسياق اللغوي.
  3. الرد على التفاعل اللفظي: يجب تحفيز الطفل بالرد على تفاعلاته اللفظية، حتى إذا كانت بسيطة، مثل الابتسام أو الإيماء.
  4. الألعاب اللفظية: تشمل الألعاب التي تشجع على تكرار الكلمات والصوتيات، مثل الألعاب اللفظية التي تحتوي على أصوات مميزة.
  5. توفير بيئة غنية باللغة: يفضل توفير بيئة غنية باللغة من حول الطفل، مع توفير فرص للتواصل والحوار.

تطوير اللغة في الشهر السابع يعتبر إنجازًا مهمًا في رحلة نمو الطفل. بواسطة دعمه وتشجيعه على التواصل اللفظي، يمكن للوالدين تعزيز تطور مهارات اللغة وتهيئة الطريق للتواصل الفعّال في المستقبل.


شارك المقالة: