الكل أكبر من مجموع الأجزاء في نظرية النظم العامة في الإرشاد والعلاج الأسري

اقرأ في هذا المقال


تعتبر نظرية النظم مجموعة من الأجزاء المرتبطة ببعضها والمعتمده على بعضها ، وبما أنَّ جميع الأجزاء مترابطة فإنْ تغير بها جزء من هذه الأجزاء سوف تتأثر الأجزاء الأخرى، يسمى هذا في نظرية النظم بالاعتمادية الداخلية.

الكل أكبر من مجموع الأجزاء في نظرية النظم العامة في الإرشاد والعلاج الأسري:

إنَّ الكل لا يعادل مجموع الأجزاء فهي معتمده على بعضها البعض ولا تكتمل بجزء واحد فقط، مثال: عندما نضع كل من عنصر الأكسجين وعنصر الهيدروجين بشكل منفصل لا يشكلان الماء، فيجب أن يندمجا معاً لإنتاج الماء، فكل من هذه العناصر معتمد على العنصر الآخر لإصدار نتيجه نهائية، وإن بقيا بشكل منفرد لن ينتج عنهما أي شيء.
وكذلك المشكلة إنْ نظرنا إليها من جزء واحد فلن نفهم سبب المشكلة، وإن درسنا من مجموعة الأجزاء المترابطة ندرك المشكلة بشكل أفضل وأوضح، كما نرى أيضاً لاعبي كرة القدم يتشكل من فريق مميز، لكن إن لعب كل فرد بشكل منفرد لن يحققوا الهدف المطلوب إن لم يلعبوا بشكل جماعي، هذا يعني أنَّ الأنظمة تتكون من الأعضاء الموجودين فيها، وطريقة التواصل فيما بينهم، فكذلك العائلة تتكون من أعضائها ويتواصلون ويتفاعلون مع بعضهم البعض مع أنَّ لكل شخص شخصيته الخاصة، إنَّ هذه العلاقات بين أفراد الأسرة أكبر من مساهمة فرد واحد من أعضائها.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004). الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999). علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009).


شارك المقالة: