مهارات التدريس:
تعتبر معرفة مهارات التدريس في التدريس التربوي والقيام على تطبيقها وتنفيذها من قِبل المدرس خلال العملية التعليمية والتدريسية بأنها عبارة عن العامل المهم والضروري من أجل بناء الصرح التعليمي القوي والمتين، يُعد التدريس بأنه عبارة عن مجموعة من الأنشطة المهنية، يقوم المدرس التربوي على تأديته عن طريق مجموعة متعددة ومتنوعة من العمليات الأساسية والرئيسية، وأن الهدف والغاية من عملية التدريس تقديم العون والمساعدة للأشخاص المتعلمين على حسن عمليتي التعلم والتعليم، ويحتاج الى مجموعة من المهارات التي يجب على المدرس التربوي امتلاكها والعمل على اتباعها والتقيد بها خلال العملية التعليمية.
ما هي المدخلات الأساسية لعملية التخطيط في التدريس الفعال؟
حيث إن عملية التدريس من المهام التي يمكن أن يقدر على الحكم عليها، وعلى مستوى ومقدار الجودة والإتقان عن طريق التحليل والملاحظة، وبعد القيام على التقييم لعملية التدريس يمكن العمل على تحسين وصقل الأداء وتطويره أو تغييره أو العمل على تعديله.
تعتبر مهارة التخطيط من أول وأهم المهارات التي ينبغي على المدرس إتقانها من أجل التميز في عملية التدريس التي يقوم بها، ويقوم المدرس بهذه العملية فهو الذي يفكر بالأمر والموضوع الذي سوف يقوم على تدريسه، والطريقة التي سوف يدرس بها.
تحتاج عملية التخطيط إلى امتلاك القدرة العالية من قبل المدرس، الذي يتمكن عن طريقها معرفة طبيعة الأشخاص المتعلمين والتعرف إلى الحاجات والمتطلبات لهم، من أجل أن يكون حريصاً على تواجدها خلال عملية التدريس، وتعيين ما يتميز به الأشخاص المتعلمين وما يملكون من قدرات وإمكانيات واستغلالها خلال العملية التعليمية والتدريسية.
بعد قيام المدرس على تحديد تلك الأمور ينبغي على المدرس أن يملك القدرة على إعداد ووضع أهداف العملية التعليمية، والقدرة على تحليل محتوى المادة التي يود القيام على دراستها، وتعيين الطريقة الأفضل من أجل تقديم المادة العلمية الدراسية، وعلى ذلك يتم الوصول إلى خطة متقنة ودقيقة للدرس الذي سوف يقوم العمل على تدريسه، حيث يذكر المدرس فيها أهم مبرراته في استعمال الأهداف التعليمية، والمصادر التي تأخذ منها تلك الأهداف، ويجب أن تكون عملية إعداد ووضع الأهداف بشكل قوي وبناء، وتقوم على خدمة العملية التعليمية.