المراحل التي مرت بها الحقائب التعليمية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


تقوم الحقائب التعليمية على الاهتمام والعناية بالاختلافات الفردية بين الطلاب خلال البيئة التعليمية، وتقوم على توفير المحتوى للشخص المتعلم، ومجموعة من الاختيارات المتعددة من أجل أن يقوم الطالب على اختيار ما يلائمه.

ما هي المراحل التي مرت بها الحقائب التعليمية في التدريس التربوي؟

مرت الحقائب التعليمية في التدريس التنربوي بالعديد من المراحل وتتمثل من خلال ما يلي:
أولاً صناديق الاستكشاف: وهي عبارة عن صندوق أو مجموعة من الصناديق يقوم فيه على جمع الكثير من المواد والأدوات التعليمية المختلفة والمتعددة والتي تتعلق بموضوع أو فكرة محددة، حيث أن جميع المحتويات تتمحور حولها مثل: صناديق الدمى وغيرها، إلا أن هذه المرحلة وجّه إليها النقد الشديد وذلك لعدة أسباب تتمثل في بساطتها بشكل كبير، ولا تقوم على تقديم الخدمة للتعلم، وتظهر بعد هذا أكثر نمو وتطور وسميت بوحدات التقابل.

ثانياً وحدات التقابل: يقصد بها مجموعة من الصناديق تحتوي على العديد من المواد التعليمية المتنوعة، وتكون مختلفة الاستخدام والأهداف، وتختلف من حيث الصور والألعاب التعليمية وغيرها.

ثالثاًوحدات التقابل المصغرة: وتقوم هذه المرحلة على التركيز على جزء من أجزاء وحدة التقابل الأساسية.

رابعاًالحقائب التعليمية: هي عبارة عن نمط من أنماط التعلم الذاتي، الذي يقوم على الاهتمام والعناية بالاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين، ومستوى سرعة التعلم لديهم.

ما هي أهمية الحقائب التعليمية في التدريس التربوي؟

تحتوي الحقائب التعليمية على مجموعة من الأمور الهامة، تمثل أهمية كبيرة في مجال التعلم في البيئة التعليمية وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: تقوم على تعويد التلاميذ على الاعتماد على النفس، واتخاذ القرارات المهمة والجيدة.

ثانياً: تقوم على عملية التعزيز بشكل دائم ومتتابع للتلاميذ، وذلك بسبب التغذية الراجعة التي تحدث بشكل مستمر ومباشر.

ثالثاً: تحترم وتقدر الشخص المتعلم من حيث السرعة في التعلم والمستوى العلمي والتحصيلي له.

رابعاً: تقوم على تحقيق التعاون والمشاركة الفاعلة بين المدرس وتلاميذه.

خامساً: يقدر المعلم على استخدامها في جميع المواد الدراسية المقررة.

سادساً: تعمل على إبعاد الأشخاص المتعلمون عن الإحساس بالقلق وعدم النجاح.

سابعاً: تقوم على تحفيز وتشجيع مهارتي الإبداع والابتكار، عن طريق الخوض في المواقف البحثية.

ثامناً: تثبيت فلسفة التعلم التي تقوم على التعلم المستمر على طول الحياة.


شارك المقالة: