اقرأ في هذا المقال
- مفهوم المرونة
- إلى ماذا تقودنا المرونة
- كيف تمنحنا المرونة القوة لتنمية ذاتنا
- أهمية المرونة في تطوير الذات
الأشخاص الناجحون يتصفون بمجموعة من السمات، وإنَّ أهم ما نحتاج إليه من صفات لنكون أكثر نجاحاً في وقتنا الحالي، هو التحلّي بصفة المرونة، وخاصة بالنسبة لطريقة تفكيرنا.
مفهوم المرونة
المرونة لا تعني فقط القدرة على تحمل الصعوبات، بل تشمل أيضًا القدرة على النهوض مجددًا بعد السقوط، والتعلم من التجارب الصعبة، وتغيير الاتجاه عند الحاجة لتحقيق الأهداف. إنها قوة داخلية تجعل الفرد أكثر قدرة على التكيف مع المتغيرات، مما يساعده على الاستمرار في تطوير ذاته وتحقيق إمكاناته الكاملة.
إلى ماذا تقودنا المرونة
تشير المرونة إلى استعدادنا للتغير، وتجريب أمور أخرى جديدة، وتعني على وجه الخصوص أنَّ لدينا المقدرة على أن نتخلّى باستمرار عن الأفكار القديمة والبالية، لصالح الأفكار الجديدة، والأكثر فعالية، وبالتالي النجاح المتوقّع.
إنَّ العديد من الناس يمضون أغلب أوقاتهم وهم يقومون بتبرير أقوالهم وأفعالهم، ويختلقون الحجج والأعذار الواهية ليؤكّدوا صحّة العمل الذي قاموا به، متجاهلين آراء الغير، أو إمكانية أن تكون آرائهم خاطئة.
فالذين لا يمتازون بالمرونة، يُصرّون على مواصلة القيام بشؤونهم بالطريقة القديمة نفسها، حتى يكون من الواضح تماماً أنَّ الطريقة القديمة لم تَعد صالحة للاستخدام، والسبيل نحو تجنّب هذا التعصّب الفكري، هو أن نبقى مرنين، وخاصة عندما نكون مقتنعين بشدّة أنَّنا على صواب تام.
الطبيعة البشرية تميل إلى المرونة، حتّى أنَّ العلاقات الاجتماعية، تنافر الأشخاص غير المرنين، حيث أنَّ صفة المرونة من أهم الصفات التي تقود الشخصية إلى النجاح، على الصعيدين الداخلي والخارجي.