اقرأ في هذا المقال
- عملية جمع المعلومات في الإرشاد النفسي
- ما أبرز المشكلات التي تواجه المرشد أثناء قيامه بجمع المعلومات الإرشادية؟
عملية جمع المعلومات في الإرشاد النفسي:
هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه العملية الإرشادية التي يقوم بها المرشد النفسي أثناء قيامه بجمع البيانات في الإرشاد النفسي، حيث يتوجّب عليه أن يكون مدركاً لكافة الطرق الصحيحة في جمع المعلومات، وما هي المعلومات التي تحتاج إليها العملية الإرشادية، وعليه أن يكون مدركاً لصحّة المعلومات، ومعرفة أن هناك مشكلات ستواجهه أثناء قيامه بجمعها، فما هي أبرز هذه المشكلات؟
ما أبرز المشكلات التي تواجه المرشد أثناء قيامه بجمع المعلومات الإرشادية؟
تغليف الذات من قبل المسترشد:
يميل عدد من المسترشدين إلى التكتّم والتقوقع حول ذاتهم، ولا يقومون بالإدلاء بكافة المعلومات اللازمة للعملية الإرشادية، بحيث تكون المعلومات التي يدلون بها ناقصة وغير كافية للقيام بالعملية الإرشادية، وتعتبر هذه المشكلة من أبرز المشكلات التي تترافق مع العملية الإرشادية.
تقديم المعلومات المختصرة:
إنّ الحصول على المعلومة فقط ليس هو الهدف من العملية الإرشادية، ولكن مقدار اكتمال المعلومة وشمولها وتغطيتها لما هو مطلوب هو ما يرغب المرشد في الحصول عليه، وتعتبر أنصاف الحقائق من المشاكل التي تؤثر على سير العملية الإرشادية.
عدم فهم المرشد للإطار المعرفي الصحيح للمسترشد:
وهذا الأمر يجعل المرشد يصل إلى معلومات وبيانات غير صحيحة عن المسترشد، وبالتالي فإنّ العملية الإرشادية برمّتها تكون قائمة على مبادئ ومعلومات غير دقيقة وغير مكتملة.
نمو وتغيير المسترشد:
وهذه المشكلة تعتبر من المشكلات التي تواجه المرشد أثناء قيامه بالعملية الإرشادية، حيث يتغيّر المسترشد في فترة من فترات الطفولة والمراهقة، ومما يؤدي إلى تغيرات كبيرة وطارئة على السلوك، وعدم قدرة المرشد في فهم التصرفات بأسلوب نمطي ثابت، مما يجعل من عملية فهم المسترشد أمر معقد بحيث يصعب فهم اتجاهاته وطموحاته وطريقة تفكيره، مما يترتب عليه الكثير من التغييرات في أساليب العملية الإرشادية.
عدم توفر أدوات القياس المناسبة:
إن أدوات القياس التي يحتاجها المرشد لا بدّ وأن تكون دقيقة تتسم بالمصداقية والثبات، كما وأنّ الموضوعية تعتبر من الاحتياجات الرئيسية التي تترافق مع أدوات القياس، وأن تكون طريقة قياس مدى المعرفة والاستفادة من العملية الإرشادية صحيحة لمعرفة الأسلوب الأكثر نجاحاً في تحقيق الأهداف الإرشادية ومعالجة الحالات المشابهة.