المصافحة الدفاعية في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


المصافحة الدفاعية في لغة الجسد:

لقد أصبحت المصافحة منهجاً لا يمكن لنا التخلص منه أو تفاديه وخصوصاً في ظلّ تواجدنا في بيئة العمل أو البيئة الاجتماعية الخاصة في عصرنا الحالي، ولكننا نضطر في بعض الأحيان لمصافحة أشخاص يحاولون أن يظهروا قوّتهم وشخصيتهم وثقتهم المفرطة بأنفسهم على حسابنا، وخير ما يستهلون به هذا الأمر هو المصافحة التي تشير إلى لغة جسد تدلّ على الخضوع والسيطرة وتسيّد الموقف.

كيف نستخدم لغة جسد دفاعية عبر المصافحة؟

إنّ الغرض من أي مصافحة باليدين هو محاولة إظهار الإخلاص أو الثقة أو عمق المشاعر نحو الطرف الآخر، وينبغي لنا أثناء ذلك قراءة لغة الجسد الخاصة بالمصافحة وأن ننتبه إلى أمرين هامين، أولهما مدى قوّة قبضة اليد وهل تمّ استخدام اليد اليسرى أثناء المصافحة للتعبير عن عمق المشاعر التي يريد منشئ المصافحة توصيلها.

وهذا الأمر يتناسب مع المسافة التي يضعها الطرف الآخر ما بينه وبين الشخص الذي يتمّ مصافحته،  والأمر الثاني اتجاه راحة اليد وملاحظة تعابير الوجه أثناء المصافحة هل تتوافق مع طبيعة المصافحة أم أنها لا تتوافق، وفي هذه الحالة لا بدّ من قراءة لغة الجسد الخاصة بالطرف الآخر لمعرفة لغة الجسد الدفاعية التي لا بدّ لنا من استخدامها.

ما الدليل على استخدام لغة جسد سلبية أثناء المصافحة؟

عندما يقوم أحدهم بمصافحتنا على صورة سريعة دون التواصل البصري الجيّد أثناء المصافحة، لا بدّ لنا وأن نستخدم لغة الجسد الدفاعية من خلال المصافحة بقبضة الملزمة بحيث نرسل له لغة جسد تشير إلى القوّة وضرورة الانتباه للطرف الآخر، وعادة ما يترافق هذا الأمر أيضاً مع إمالة اليد نحو الأرض كلغة جسد تحذيرية دفاعية ترسل لغة جسد بضرورة الانتباه وعدم تكرار الأمر مرّة أخرى.

عادة ما نضطر إلى استخدام المصافحة التي تشير إلى ردّة الفعل المعاكسة عندما نشعر بقلّة الاحترام، فعندما يقوم أحدنا بالمصافحة وتعابير وجهه لا تشير إلى الإيجابية كما وأنّ المسافة التي تركها بيننا وبينه كبيرة جدّاً أو قليلة جدّاً، فهنا نحاول أن نرسل لغة جسد ذات مدلولات دفاعية أيضاً تشير إلى ثقتنا بأنفسنا وتنبّه الطرف الآخر ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء إلقاء التحيّة.


شارك المقالة: