اقرأ في هذا المقال
الاستعداد في الإرشاد النفسي:
إنّ الإرشاد النفسي لا يقوم بناء على توقعات أو فرضيات وهمية فهو علم يقوم وفقاً لعدد من الأدلة الظاهرة للعيان، وهذا الأمر يسهّل من عمل المرشد النفسي في كشف مقدار استعداد المسترشد للتعلّم واكتساب المهارات اللازمة، ولا بدّ للمرشد الناجح أن يكون عارفاً وقارئاً جيّداً لهذه المظاهر التي لا تخفى على من يقوم بالعملية الإرشادية عامة، فما هي أهم المظاهر الدالّة على الاستعداد في الإرشاد النفسي؟
ما هي أهم المظاهر الدالة على الاستعداد في الإرشاد النفسي؟
1. قدرة المسترشد على إدراك ما هو حوله، والاجتهاد في طلب الخبرة والمعرفة واكتساب أكبر قدر ممكن من المعلومات فيما يدور حوله.
2. إمكانية المسترشد وخاصة صغار العمر في الاندماج مع من حولهم، وهل هم أشخاص مقبولين أم مرفوضين من المجتمع.
3. قدرة المسترشد على التعاون مع الآخرين وتبادل المعلومات والخبرات، وهذا الأمر يساعد المرشد على اختيار أسلوب إرشادي مناسب.
4. قدرة المسترشد على تطبيق القوانين والأنظمة واستقبال تعليمات جديدة فيما يختصّ بالعملية الإرشادية.
5. هل المسترشد قادراً على اكتساب المهارات والخبرات من الآخرين، وهل يمكن أن يتم تطوير هذه المهارات في المستقبل.
6. قدرة المسترشد في التعبير عمّا يجول في خاطره بصورة واثقة أو خجولة، وتطوير الثقة بالنفس لديه بصورة مباشرة.
7. قدرة المسترشد على استيعاب الوقائع والأحداث التي حصلت مع الآخرين كنماذج يمكن الاعتداد بها، وهل هذه النماذج قابلة للتطبيق.
8. معرفة قدرة المسترشد على استيعاب المعلومات البسيطة العامة والخاصة، وهل لديه القدرة على تطوير شخصيته من خلال تطبيقات العملية الإرشادية؟
9. هل المسترشد أمين على جسده، ولديه القدرة على التوافق ما بين العقل والجسد؟
10. معرفة قدرة المسترشد على التوازن الانفعالي، وقدرته العقلية على استيعاب العقبات والتعامل معها بكياسة وتعقّل.
11. معرفة القدرة التي يملكها المسترشد في استخدام قدراته العقلية في التعامل مع الآخرين، ومقدار الثقة التي يملكها والتي من شأنها إثبات وجهات نظره.
12. معرفة الرغبة التي يملكها المسترشد في قدرته على التعلّم والتطوّر، وهل هذه الرغبة سببها طلب النجاح أم المال فقط أم الشهرة.
13. معرفة مدى متعة المسترشد في تأدية الواجبات والمهام التي توكل إليه أثناء عمله أو على سبيل التطوّع .
