تمّ تشييد مدرسة الجشطلت على يد الكثير من أهم علماء علم النفس أهمهم ماكس فريتمر، الذي قام بتأسيسها، عملوا بها حتى تمَّ الانتهاء منها، ثمَّ قاموا بالتعليم فيها، كان أساس تعليمهم هو السيكولوجيا والتفكير ومشاكل المعرفة، حيث أنّها النظريّة الحديثة المعروفة بين الطلاب، لأنّها ساعدت الكثير على الصُّعود إلى التميُّز في دراسته.
التطبيقات التربوية لنظرية الجشطلت
- من الضروري وضع نموذج للإجابات قريبة جداً من الإجابة الصحيحة، هذا لأنّه يوسِّع أُفق الطلاب، يساعده أيضاً على التفوّق في الدراسة بشكل هائل.
- وضوح المعلومة إلى الطالب، أيضاً التأكُّد من أنَّه تمَّ فهمها بطريقة صحيحة ومسلسة أو لا؛ لأنَّ هذا العامل هو الذي يمنح الطالب الثّقة في النفس، يساعده أيضاً في التأهيل النفسي لدراسة النظرية، كما يستطيع أن يتذكر جميع الأعمال التاريخية في أي وقت يريدها.
- ترتيب مادَّة التعلُّم، إذ يعتبر من أهم الأَنماط الذي يجب على المعلم توضيحها في جميع الحالات، يقوم أيضاً بتوضيح المعلومات وربطها بالإجابات الصحيَّة، فهذا يُعنى كل شيء في النظرية، كما أنّها المسؤولة على فتح أفق الطالب منذ سنِّ الدُّخول إلى عملية التعليم.
- تعليم الطالب كيفية الثِّقة بالنفس، توضيح الإجابات بسهولة وعدم الاعتماد على الغير، فهي تمنح ثقة كبيرة للطالب، كما أنّه من الواضح أنّها تقوم بعمل الكثير من الإجابات النموذجية التي من خلالها يكون الطالب متفوق دراسيًا.
مفاهيم أساسية في نظرية الجشطلت
الجشطلتية
هذا يكون هو الاسم الأساسي لهذه المدرسة التي تمَّ تشييدها، هذا الاسم يعني الكثير من المعاني التي تدل على النظام والتناسق، حتى يكوِّن بعض الأشياء التي تقام فيها تعمل بطريقة متسلسة ومفهومة، تكون مستجابة لدى الطلاب، حيث يكون كلُّ عنصر من الجشطلت مفهوم، له مكانته ووظيفته التي يكون مصمَّم لها.
البنية
تكون بدخلها الكثير من العناصر، التي ترتبط ببعضها البعض ويكون لها وظيفة محددة، حيث يسهل فهمها.
الاستبصار
هو كل ما نتج من الفهم وكيف تمَّ توضيحه، ربطه بالأفكار المتتالية، معرفة كل ما به من تنسيق وقواعد حتى يتمكن من إعادة تصليحها.
التنظيم
تعني مدى قوَّة التعليم السيكولوجي للجشطلتية والقاعدة التنظيمية من الناحية التعليمية التي تتحكَّم في جميع الأعمال السيكولوجية.
إعادة التنظيم
تعني أنّه من الضرورة فهم كل الطُّرق التي يمكن التعلُّم بها، حتى يكون الأمر واضح وسهل الفهم، كما أنّه أصبح من الأُمور الطبيعية في جميع التناقضات وفي وجود هذه النظرية.
الانتقال
يعني التشكيل في التعليم، محاولة الإصرار على تقديم الأفضل في البنية التعليمية لدى الطلاب في جميع المدارس، أيضاً يجب الحافظ على الطرق المستجابة للفهم بين الطلاب.
الدافعية الأصلية
يعني أنّه من الضروري وجود بعض الدوافع لدى الطلاب، حتى يقوموا بالتعلُّم على أفضل وجه، لأنّ هذا يعتبر الأساس في تعلّم هذه النظرية، حتى يكون الطلب مهيَّأ نفسيَّاً وعقليَّاً وجسديَّاً.
الفهم والمعنى
يعنى أنّه من الضروري معرفة المواد التي يقوم المُعلم بشرحها؛ حتى يستفيد الطلاب بكل ما هو جديد في النظرية الجشطلتية، حيث أنّها تكشف جميع الطلاب الذين تم تأهيلهم إلى هذه المرحلة أو لم يتم تأهيلهم، التجوُّل من الواقع إلى الحقيقة في هذه النظرية.
تقويم نظرية الجشطلت
- انكر هيلجارد و جيلفورد غموض الاستبصار، حيث أنّ سلوك المحاولة والخطأ يمكن أن يُستخدم خلال الوصول للحل، أيضاً لا نستطيع التنبؤ بموعد الوصول للحل.
- عدم استناد النظرية لأساس إحصائي سليم أبداً.
- وجود بعض العوامل غير المضبوطة في تجارب كوهلر، كوجوده و ملاحظته أثناء إجراء التجارب.
- تأثَّر بيرلز في نظرية الإرشاد والعلاج النفسي الجشطالتي بسبب الكثير من الأمور، مثل التأثُّر في بداية عمله بنظرية التحليل النفسي لفرويد، لكنّه استخدم غريزة الجوع بديلاً عن غريزة الجنس، في عام 1960 قام بتجميع أحد المداخل الرئيسية للطِّب النفسي السيكولوجي مستخدماً العبارة العلمية التي تقول (من هنا ومن الآن نستطيع أن نبدع).
- وظَّف بيرلز المبادئ الجشطالتية في الإدراك للعلاج النفسي.
- تأثُّر بيرلز بتأكيد الوجودية على المسئولية الفردية عن الأفكار والمشاعر والأفعال وعن الخبرة الحالية.
- اهتم بيرلز بتكنيك لعب الدور الذي يعني افتراض أنَّ للطالب دور يجب أن يقوم به معبراً عن نفسه أو عن أحد آخر في موقف محدَّد، بحيث يتم ذلك في بيئة آمنة وظروف يكون فيها الطلَّاب متعاونين ومتسامحين، بالتالي أدخله ضمن العلاج الجشطالتي.
- وصف بيرلز الفلسفة الدينية التي جاء به (زن) كتأثير مهم في أعماله الأخيرة.