تُعّد استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي من أهم الاستراتيجيات في عملية التدريس، حيث يقوم المدرس بطرح مجموعة من الأسئلة المتعددة والمتنوعة للطالب ومناقشته في العديد من الجوانب التي لها علاقة ارتباط وثيقة في الدرس، من أجل حث الطالب على التفكير بكيفية استخدام هذه المعلومات الدراسية.
ما هي المهارات اللازمة لاستراتيجية المناقشة في التدريس التربوي؟
هناك العديد من المهارات المتعددة والمتنوعة التي يجب الاهتمام بها عند استخدام استراتيجية المناقشة فى التدريس التربوي تتمثل من خلال ما يلي:
1. يقوم المدرس بإعطاء السؤال ويجب أن يكون مسموعاً لدى جميع الطلاب، مع الانتظار والتمهل بمدة قصيرة للسماح بإعطاء الإجابة، ثمَّ يعمل المدرس على اختيار الطلاب من أجل الإجابة.
2 . يقوم المعلم على توزيع الأسئلة على جميع التلاميذ.
3. يعمل المدرس على تشجيع ودعم التلاميذ على الإجابة، من خلال استخدام التعزيز الإيجابى.
4.عدم السخرية والاستهزاء بالطالب الذى يدلي بإجابة خاطئة، لأنَّ ذلك يؤدي إلى كره الطالب للمادة ومدرسها، وضعف ثقتة الطالب بنفسه، ومن الأفضل أن تجد له مبرراً أو سبباً ينقذه من الموقف.
5. الاهتمام والعناية بالأمثلة التى يقدمها ويثيرها التلاميذ، لأنَّها تساعد فى عملية الكشف عمَّا يجول ويحصل في عقولهم، والعمل على استثمارها وتشجيعها.
6. تجنب المدح أو الثناء الزائد غير المبرر له.
7. الاستعانة بالتلميحات أو الإيماءات غير الفظية من خلال النظر، لأنَّها تعمل على تشجيع التلاميذ على الاستمرار والمتابعة في الإجابة.
8. ممارسة وقت الانتظار من 3-5 دقاىق بعد إجابة السؤال من قِبَل التلميذ، قبل الرد على إجابة التلميذ.
9. إشراك الطالب الضعيف الذي لا يرفع يده بعد طرح مجموعة من السؤال، مع توخي الحذر والاهتمام والعناية، ويطلب منه تقديم ما يستطيع وما يملك من أجل الإجابة، ويفضل أن يكون السؤال بسيطاً وسهلاً ويستطيع الإجابة عليه.
10. تعويد التلاميذ على إتقان مهارة الاستماع والتمسك بها وعدم المقاطعة؛ لأنَّها تؤدي إلى نمو مهارة التفكير.
11. تجنب تكرار السؤال إلّا إذا طلب التلاميذ ذلك، لأنَّ ذلك يدل على عدم اتنباه التلاميذ.
12. تجنب تكرار إجابة الطالب على السؤال المطروح، إلّا إذا تطلب الامر ضرورة إعادة صياغة الإجابة بما يجعلها مفهومة وواضحة لدى جميع التلاميذ.
