الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الظواهر المحفزة المركزية لحساب الموقع الذاتي هي ظواهر في فلسفة العقل، والمقترحات النظرية لاستيعاب هذه الظواهر هي مقترحات في فلسفة العقل، والنقاشات حول ما إذا كان ينبغي افتراض فئة مميزة من الموقع الذاتي، وحول أفضل نظرية لتلك الفئة المميزة، هي مناقشات حول الموارد النظرية اللازمة لوصف الحالات العقائدية للمواضيع بشكل صحيح من خلال اللغة في علم النفس.

الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس

تؤكد جميع الحِجَج التي أخذها علماء النفس في الاعتبار أن هناك ظواهر عقلية مثل الجهل أو التشابه أو الاختلاف المعرفي تقع في فلسفة العقل، إلا أن الموقع الذاتي قد حظي أيضًا باهتمام كبير في علم اللغة النفسي؛ لأن الظواهر المثيرة للاهتمام في فلسفة العقل حول الإيمان من المرجح أن تلقي بظلالها على علم اللغة حول تقارير المعتقدات ودلالاتها.

وبالمثل بالنسبة لروايات علماء النفس لأنواع أخرى من المواقف وحساباتهم للأدوات اللغوية التي يتم استخدامها للإبلاغ عنها، وبشكل أكثر تحديدًا يجب أن تكون أجزاء علم النفس اللغوي المعنية بالتواصل على وجه الخصوص، مع الحالات العقلية الفردية أو الجماعية والمواقف التي تؤدي إلى أفعال الكلام المختلفة أو التي تنتجها أو يتم تحديثها استجابةً لها حساسة لما نحن عليه نقول عن الأشياء وهيكل تلك المواقف عندما نقوم بتفسير العقل.

إذا كانت العمليات الذهنية تتضمن فئة مميزة من المعتقدات ذاتية التحديد، فمن المحتمل أن تثير أسئلة لاحقة في الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس، حول على سبيل المثال كيف تكون أو لا تكون المعتقدات ذاتية التحديد متورطة في إنتاج خطاب مختلف يتصرف في كيفية قيام المحاورين بتحديث معتقداتهم الذاتية أو لا استجابة لأفعال الكلام المختلفة.

الظواهر التواصلية في الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس

أول شيء يجب ملاحظته في الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس هو أنه من الواضح أن هناك بعض الظواهر التواصلية ذاتية التحديد، ومن الواضح تمامًا أنه إذا كانت هناك معتقدات ذاتية التحديد فهناك بعض الظواهر التواصلية ذاتية التحديد.

إذا وافق الفرد على وجود معتقدات ذاتية التحديد للظواهر التواصلية في الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس، فمن الواضح أنه يمكن للناس بشكل منهجي ويمكن التنبؤ به التعبير عن معتقداتهم الذاتية باستخدام الجمل الصحيحة للغة الطبيعية، على سبيل المثال عندما يقول الفرد (أنا الأفضل) فإنه يعطي صوتًا لاعتقاد محدد ذاتيًا ما تصفه الظواهر التواصلية بأنه إسناد ذاتي لكونه الأفضل.

من الواضح أيضًا أنه يمكن للناس بشكل منهجي ومتوقع إنتاج معتقدات وظواهر ذاتية التحديد في محاوريهم باستخدام الجمل الصحيحة للغة الطبيعية، حيث أن القضية المركزية حول التواصل الذاتي هو أنه في حين أنه من الواضح جدًا وجود بعض الاتصالات ذاتية التحديد، فإن نموذج الاتصال الذي يبدو واضحًا وطبيعيًا عندما نتعامل مع اعتقاد غير محدد ذاتيًا لا يعمم بشكل مباشر على حالة التحديد الذاتي.

نموذج التواصل الذاتي في الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس

تفترض معظم نماذج التواصل الذاتي تحديدًا مسبقًا حسابًا من منظور الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس والذي يكون ما يميز معتقدات تحديد الموقع الذاتي هو محتواها الذاتي المتميز، مما يحاول البقاء على الحياد بين الحسابات القائمة على المحتوى والحسابات القائمة على أسلوب اللغة المركبة والتفكير الآلي وطريقة العرض، وللقيام بذلك نحتاج إلى تقديم القليل من المفردات الفنية المحددة بشكل شرطي.

يستخدم نموذج التواصل الذاتي الحالة المنطقية بطريقة محايدة في الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس بين الوقوف في علاقة المعتقد بمحتوى محدد ذاتيًا مميزًا، أو بدلاً من ذلك في حالة اعتقاد معينة، وعندما تكون في حالة الاعتقاد تلك تكون بالتالي مرتبطة بالمعتقدات بمختلف الافتراضات التقليدية، حيث تستخدم الحالة العقائدية للتحدث عن الحالات المعرفية التي يستهدفها علماء النفس بنظرياتهم الذاتية.

تعتبر الحالة العقائدية في نموذج التواصل الذاتي هي حالة اكتتاب الحالة المعرفية للتأكيد بصدق على الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس، والبحث عن مسألة أن تكون في حالة معتقدات تعكس شخصية وطبيعة الجملة اللغوية، ووفقًا لها فإن الأمر يتعلق بالوقوف في علاقة المعتقد بالخاصية التي يحتاج المرء إلى إنشاء مثيل لها من أجل التحدث حقًا مع الجملة، بالنظر إلى الطابع الفعلي للجملة أو المكانة في علاقة الاعتقاد بطرح العوالم المركزية المقابلة.

عندما لا نتعامل مع تحديد الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس فمن الطبيعي للغاية أن تكون نموذجًا للتواصل من خلال قراءة التطابق المناسب على أنه هوية، في نموذج التواصل الذاتي يعمل التأكيد في حالة حكيمة لسبب أو لآخر من خلال تشفير الحالات العقائدية لغويًا بطريقة ما وإرسال الإشارة اللغوية ثم الاستجابة للإشارة التي تم إرسالها عن طريق وضع الفرد نفسه في نفس الحالة وهذه صورة بسيطة للتواصل الذاتي.

مبادئ الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس

يتمثل الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس من مبدأين وهما مبدأ العقل إلى الكلام والذي بموجبه يكون ما يتم التعبير عنه لغويًا هو نفسه الموجود في عقل المتحدث، ومبدأ الكلام إلى العقل وفقًا لذلك ما ينتهي به الأمر في ذهن المرسل إليه وهو نفسه ما يتم التعبير عنه لغويًا.

حيث يركز الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس حصريًا على العلاقة بين الحالات الحماسية للمتحدثين والمخاطبين، لذلك ، على وجه الخصوص يقوم بإخفاء الأسئلة حول العلاقة بين القيم الدلالية التركيبية لجمل اللغة الطبيعية في السياق والحالات المنطقية للمتحدثين والمخاطبين؛ لأننا نجد أن المشكلات غير مهمة.

خطوات تحديد الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس

الخطوة الأولى التي تحدد الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس هي إعادة التمركز الذاتي والفكرة هي أن الاتصال الناجح لا يتطلب نقل حالة عقيدة واحدة من المتحدث إلى المرسل إليه، حيث لا يجب أن تكون الحالة العقائدية التي تحفز التأكيد الصادق هي نفسها الحالة العقائدية التي تم تبنيها كنتيجة للاستيعاب غير الصادق، ما يتم التعبير عنه هو ما يؤمن به المتحدث ولكن ما يؤمن به المستمع نتيجة قبول التأكيد هو شيء آخر.

الخطوة الثانية من تحديد الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس هي تبني الحالة المنطقية التي يعبر عنها تأكيد المتحدث، وتبني حالة معينة تقف في علاقة خاصة بالحالة المنطقية للمتحدث، مما يعكس معتقدات المرسل إليه حول كيفية ارتباطهم والمتحدث ببعضهم البعض.

في النهاية نجد أن:

1- الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس هي النقاشات حول ما إذا كان ينبغي افتراض فئة مميزة من الموقع الذاتي وحول أفضل نظرية لتلك الفئة المميزة.

2- الموقع الذاتي في اللغة في علم النفس هي مناقشات حول الموارد النظرية اللازمة لوصف الحالات العقائدية للمواضيع بشكل صحيح من خلال اللغة في علم النفس.


شارك المقالة: