من الأساليب التي يمكننا اتباعها في طرقنا إلى تحقيق النجاح، أن نتخيّل أننا بحاجة إلى إنجاز إحدى المهام الضرورية والحسّاسة في وقت محدّد، وإذا قمنا بإنجازها في الوقت المحدّد، فسنحصل على حافز مادي أو معنوي كبير جداً.
الإنجاز من خلال الحافز:
إذا كنّا أمام هذا النوع من الحافز، فالذي سنقوم به سيكون مبهراً، إذ يمكننا أن ننجز في يوم واحد أعلى عشرين بالمئة، من المهام التي قمنا بالتخطيط للقيام يها في أسبوع كامل، وبهذا النوع من الحافز، لن تضيع دقيقة واحدة، ولن يكون أمامنا وقت لإطلاق محادثات الكسل والخمول مع باقي الزملاء، وسنبدأ عملنا مبكّراً وفي الحال، وسنعمل في فترة الاستراحة أيضاً، وسنصبّ كلّ تركيزنا على إنجاز المهام الأكثر أهمية، وسنصبح أحد أكثر الأشخاص إنتاجية في المجال الذي ننجز فيه، وذلك بين عشية وضحاها.
هذا مثال رائع لممارسته مع أنفسنا، فهذا المثال يوضّح حقيقة أنَّ كفاءتنا تعود إلى حسن اختيارنا بشكل رائع، مع وجود حافز كافٍ، سننبهر ممَّا يمكننا أن ننتجه في دقائق وساعات معدودة، وبوجود دافع كافٍ، مع قرار من جانبنا بالقدرة على الإنجاز، سنصبح في الحال أحد أكثر الأشخاص قيمة في المجال الذي نعمل فيه، وسنصبح منافسين حقيقين.