إذا أردنا أن نقوم على تنمية ذاتنا بشكل صحيح يقودنا إلى النجاح المبهر، علينا وقتها ألّا نقوم بعمل أي شيء لم يرد بقائمة الأولويات والأهداف التي وضعناها، وإذا ظهرت مهمّة جديدة أو مشروع جديد، وقتها علينا تدوينه في قائمتنا، وأن نقوم بالحال بتحديد أولويته قبل أن نشرع في البدء بتنفيذه.
ماذا سيحصل في حال عدم تدوين الأنشطة الجديدة؟
إذا لم نقم على تدوين الأفكار والأنشطة الجديدة، وبدلاً من ذلك قمنا بالاستجابة لهذه الأمور التي لا تكاد تنتهي، فسرعان ما سنفقد السيطرة على يومنا، وستنتهي بنا الحال ونحن نقضي معظم أوقاتنا في القيام بأشياء ذات أهمية قليلة، وقد لا تكون لها أية أهمية تذكر.
إنَّ أي نظام لإدارة الوقت، هو أفضل من عدم وجود نظام على الإطلاق، وهناك الكثير من التطبيقات الذكية التي تساعدنا على إدارة وقتنا، وهناك أيضاً أنظمة حاسوب لتنظيم وإدارة الوقت، التي بإمكاننا تحميلها على حاسوبنا الشخصي أو هاتفنا النقّال الذكي، وبإمكاننا أيضاً استخدام ورقة لننظّم بها أوقات مواعيدنا، وبإمكاننا إضافة الجديد إلى تلك الورقة بانتظام.
علينا أن نتذكر فقط، أنَّ الشيء الوحيد الذي علينا أن نوليه كلّ الاهتمام في عالم النجاح والإدارة والقيادة هو الوقت، إذ علينا أن نكون متأكدين من أنَّنا نركّز أوقاتنا على أهم الأشياء وأكثرها قيمة، التي بإمكاننا القيام بها لتضيف إلى أعمالنا أكبر الإسهامات.
