عندما نرغب في تحقيق أهداف كبيرة، علينا دائماً أن نبدأ بأنفسنا، وأن ننطلق من تلك الخطوة، وعلينا دائماً أن نسأل أنفسنا، ما هو الشيء الداخلي الذي يدفعنا للوراء، فنحن أسياد قراراتنا، ويمكن أن يكون لنا تأثير كبير للغاية على ما نقوم بفعله بشكل شخصي، أو ما نخفق في تحقيقه، ولكن لدينا تأثير ضئيل على العوامل الخارجية والأشخاص الآخرين، إذ علينا أن نبدأ بأنفسنا قبل كلّ شيء.
القدرة على تنفيذ القرارات:
من الخطوات التي يجب اتباعها من أجل التخطيط الاستراتيجي الفاعل، هو القدرة على تنفيذ القرارات التي نتخذها، إذ علينا أن نسأل أنفسنا، ما الفعل أو الأفعال التي سنتخذها على الفور، اعتماداً على الفكر الإبداعي الذي قادنا إلى الإجابات والحلول المنطقية، بعيداً عن التهوّر والتنفيذ بدون خطط مسبقة.
يكمن الهدف من التفكير والتخطيط الاستراتيجي، في قدرتنا على اختيار الأفعال التي سنقوم على تنفيذها؛ من أجل الحصول على مختلف الإجابات في مختلف الجوانب التي تعنينا، نتيجة ما حققناه بشكل فعلي، إذ أنّ قدرتنا على تنفيذ القرارت، من أبرز العوامل التي تقودنا إلى النجاح الفعال، بعيداً عن التردّد وعدم القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة، في كافة الظروف المتاحة.