النجاح يتطلب تحليل الشخصية

اقرأ في هذا المقال


هناك بعض التمارين التي علينا القيام بها، لتكون لدينا نظرة أفضل عن حقيقة شخصيتنا، فلا يمكن لنا أن نعرف حقيقة شخصيتنا، إلا من خلال بعض الاختبارات والتجارب التي يمكننا أن نصوغها، مكتوبة بشكل واضح على ورق، لنقف على حقيقة شخصيتنا، وما هي أبرز القيم التي نملكها، أو لا نملكها، وما التعديل الذي نحتاجه من أجل الوصول إلى النجاح.

أهم التساؤلات التي يمكننا أن نطرحها على أنفسنا ونجيب عليها

علينا أن نعرف من نحن حقّاً، وكيف ستكون إجابتنا التي قد نصف بها أنفسنا، إذا ما سألنا شخص غريب من نحن، هل كنّا لنصف أنفسنا من حيث العمل الذي نقوم به، أم من خلال صفاتنا الشخصية، أم من خلال آمالنا وأحلامنا وطموحاتنا، علينا أن ننتقي إجابتنا بشكل واضح ومفهوم.

إذا كنّا سنقوم بإجراء مقابلة مع من هم حولنا، ممَّن يعيشون ويعملون معنا، وقمنا بسؤالهم السؤال نفسه عن ما نكون، فماذا سيقولون، وكيف يمكن أن يصفنا الآخرون من حيث قِيَمنا، ومن حيث شخصيتنا، وبناءً على الطريقة التي نتعامل بها مع الآخرين، ما الرأي الذي سيكوّنه الآخرون عن شخصيتنا.

النجاح يتطلّب منّا أن نفكّر في الناس عامة، وفي العالم المحيط بنا، كيف يمكن لنا أن نصف الآخرين، وهل الآخرون محبون وطيبون، أم أنَّهم مخادعين وغير جديرين بالثقة، حيث سيكون لإجابتنا تأثير كبير في كيفية تعاملنا مع الآخرين، في كلّ منحى من مناحي حياتنا، إذ علينا أن نحدّد من خلال هذه الإجابات كلّ شيء سنقوم على إنجازه، كقادة ومدراء وأرباب أسر وأصدقاء.

ماذا يتطلب منا النجاح

النجاح يتطلّب منّا أن تكون إجاباتنا بسيطة وواضحة، ولكنّها تنبع من فلسفتنا الكاملة عن الحياة، فالأشخاص الإيجابيون الأصحّاء السعداء، يرون بأنَّ الحياة تجربة رائعة مليئة بالتقلّبات، ولكنّها دون شك مغامرة رائعة بشكل عام.

إذا كان بإمكاننا تحقيق أمنية أو هدف كبير في حياتنا بمجرد التفكير في ذلك، فما هو الهدف الذي سيكون له الأثر الإيجابي في حياتنا، سواء كان الهدف على المدى القريب أم على المدى البعيد.

هذه هي أهم التساؤلات التي يمكننا أن نطرحها على أنفسنا ونجيب عليها، فعندما تصبح إجاباتنا واضحة بالنسبة إلينا، وهذا ليس بالأمر السهل، فيمكننا وقتها أن نسأل أنفسنا، ما التغيرات التي سنحتاج إلى إحداثها لنجعل استغلالنا للوقت متناغماً مع أولوياتنا في الحياة؟ فالحياة تصبح أكثر روعة عندما نقوم بتحديد أهم هدف في حياتنا بوضوح تام.


شارك المقالة: