النحافة المفرطة وعلاقتها بلغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


النحافة المفرطة وعلاقتها بلغة الجسد:

بالنظر إلى تفاصيل المظهر الشخصي الخارجي الذي يمثّل لغة جسد كلّ واحد منّا، نجد أنّ بدانة الجسم أو نحافته أمر مهم في قراءة تفاصيل أولئك الأشخاص، بحيث أنّ هناك بعض الثوابت التي لا يمكن تجاوزها فيما يخصّ لغة جسد الأشخاص الذين يعانون من سمنة أو من نحافة مفرطة، فالأشخاص البدناء يرسلون لغة جسد سلبية على العكس من الأشخاص معتدلي الوزن، ولكن ماذا فيما يخصّ الأشخاص الذين يعانون من نحافة مفرطة، هل يشير هذا الأمر إلى لغة جسد سلبية أم إيجابية؟

كيف نقرأ لغة جسد الأشخاص الذين يعانون من النحافة المفرطة؟

لم تعد النحافة المفرطة مظهراً يشير إلى لغة جسد مثيرة كما كان في بداية الستينيات من القرن العشرين وصولاً إلى مطلع القرن الواحد والعشرين، فقد أصبح ينظر إلى لغة جسد النساء والرجال النحفاء نحافة مفرطة على أنّهم يعانون نوعاً من اضطرابات التغذية أو أنّهم يعانون من احد الأمراض الجسدية أو النفسية، وقد ثبتت صحّة هذه النظرية في الكثير من المناسبات، حيث أنّه لا ضير في أن يتمّ الاهتمام بالجسد المثالي الرشيق الذي يرسل رسائل عبر لغة جسد إيجابية، أمّا الجسد النحيف فهو يرسل لغة جسد تشير إلى الكسل والعجز والمرض وعدم القدرة على التواصل، حتّى أنّ هؤلاء الأشخاص يعانون من بعض الاضطرابات النفسية وعدم القدرة على بناء العلاقات العاطفية.

النحافة المفرطة تشير إلى لغة جسد سلبية؟

الكثير من الأشخاص ذوي الأحجام المتوسطة أصبحوا يبحثون عن دراسات تجيب عن أسئلتهم المتعلّقة بلغة جسد الأشخاص الذين يعانون من نحافة مفرطة فيما إذا كانوا يعانون من مرض ما، وإن كان الشخص النحيف غير مهندم ومظهره الخارجي أيضاً يشير إلى لغة جسد سلبية جافّة تعبّر عن انعدام ثقتهم بأنفسهم، حيث أصبح يعتقد البعض أنّ لغة الجسد هذه ربّما تشير إلى مشكلة خطيرة كالإدمان مثلاً.

عادة ما يتمّ قراءة لغة جسد الشخص النحيف نحافة مفرطة بأنه شخص غير مهم وغير مؤثّر وأنه لا يمكن أن يغيّر شيء، كما ويتمّ النظر إليهم في كثير من الأحيان على أنّهم مرضى أو غير قادرين على تناول الطعام الصحيّ الجيد، فالنحافة بجميع مقاييسها تشير إلى لغة جسد ذات مدلول سلبي.


شارك المقالة: