اقرأ في هذا المقال
- النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس
- البنية النظرية في النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية
يتمثل أحد الموضوعات الرئيسية في العرض الدلالي في أن تحليل بنية النظرية يتطلب استخدام أدوات قياسية بدلاً من المنطق الأصلي، بعد كل شيء فإن تحديد المفاهيم العلمية في لغة رسمية محددة يجعل أي جهد بديهي يعتمد على الاختيار والطبيعة وخصوصيات تلك اللغة المحددة بدقة.
النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس
يفهم المنطق الأصلي بكياناته اللغوية بدلاً من المجموعة النظرية، باعتباره غير عملي تمامًا لإضفاء الطابع الرسمي على النظريات ذات الهياكل الأكثر تعقيدًا مثل نظرية الاحتمالات، حيث يعتقد ما هو دافع مؤثر آخر عن النظرة الدلالية أن الجهاز المنطقي للمنظور النحوي، في الواقع في اللغة المنطقية المناسبة لهياكل قياسية محددة، خاصة عندما يمكن إعادة بناء مثل هذه الهياكل في مجموعة متنوعة من اللغات الرسمية.
تمشيا مع استراتيجية النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس فيما يتعلق في عمل بعض علماء الدلالات فإن اعتراض المنطق الأصلي يرتبط الهيكل النظري ارتباطًا جوهريًا ودائمًا باختيار اللغة، معبراً عنها بمنطق أصلي الذي يضع هذا مسؤولية تفسيرية وتمثيلية ثقيلة على لغات محدودة وغير مرنة نسبيًا.
تتمثل النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس في اعتراض نظرية الفرد؛ نظرًا لأن النظريات يتم تمييزها من خلال صياغاتها اللغوية، فإن كل تغيير في الصيغ النحوية عالية المستوى سيؤدي إلى نظرية متميزة، وتتمثل في اعتراض اللغات النظرية من رسم التمييز النظري أو الملاحظة من حيث اللغة غير مناسب؛ لأن إمكانية الملاحظة تتعلق بالكيانات وليس بالمفاهيم.
تتضمن النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس من اعتراض النماذج غير المقصودة حيث لا توجد طريقة واضحة للتمييز بين النماذج المقصودة وغير المقصودة للنظريات المميزة نحويًا، واعتراض قواعد المراسلات غير المفهومة من قواعد المراسلة التي هي مزيج لعلاقات المعنى المباشر بين المصطلحات والعالم، ووسائل الاختزال بين النظريات وادعاءات العلاقة السببية وآداب اختبار المفهوم النظري.
تتمثل النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس في اعتراض صحيح بشكل غير مهم ولكنه غير مفيد، حيث إن تقديم النظرية العلمية في نظام بديهي محدود، رغم أنه صحيح بشكل واضح من الناحية التركيبية ليس مفيدًا ولا صادقًا؛ لأن النظريات العلمية هي هياكل قياسية، وتجاهل الممارسة والتاريخ في المناهج النحوية لا تولي اهتماما كافيا للممارسة الفعلية وتاريخ التنظير العلمي والتجريب.
البنية النظرية في النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية
حتى الحد الأدنى لوصف النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس يجب أن يتم الاعتراف باستراتيجيتين متميزتين لتوصيف وفهم بنية النظرية تتمثل في فضاء الحالة ونهج المجموعة أو النموذج النظري والتي يمكن توضيحها من خلال ما يلي:
1- نهج وفضاء الحالة
يؤكد نهج فضاء الحالة في النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس على النماذج القياسية للعلوم الفعلية، ويرسم خطًا واضحًا بين القياسات النظرية والمنطق، حيث يتم تحديد بنية النظرية العلمية مع فئة أو عائلة أو مجموعة من النماذج القياسية التي تشكلها، بدلاً من أي بديهيات مرتبطة ببنية معينة، تحت هذا التحليل فإن الأداة الصحيحة لفلسفة العلم هي القياس النفسي.
في نهج وفضاء الحالة في النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس يتوافق كل متغير من المتغيرات ذات الصلة في النظرية مع بُعد واحد، وتمثل كل نقطة في هذا الفضاء حالة محتملة لنظام حقيقي، ويمكن لنظام حقيقي أن يتخذ ويغير الحالات وفقًا لأنواع مختلفة من القوانين، أي قوانين المعاكسة التي تحدد المسارات المحتملة من خلال ذلك النهج.
ففي نهج الحالة في النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس ستشترك النماذج المختلفة لنظرية معينة في بعض أبعاد مساحة دولتها بينما تختلف في أبعاد أخرى، وستتداخل مثل هذه النماذج أيضًا جزئيًا في القوانين، ومنها يوفر إعادة بناء محتملة لمساحات الدولة من خلال تحليل اللغات شبه المفسرة، بناءً على العديد من الأفكار من عمل ما يقدم وجهة نظر واسعة للنمذجة التي تشمل الهياكل القياسية.
من المستحسن إجراء تصنيف أكثر دقة لنهج فضاء الحالة خاصة إذا كنا نرغب في فهم الدروس المهمة المنبثقة من النظرة الواقعية للنظريات المستند إلى النموذج العلمي، لتوصيف بنية النظرية كفئات من النماذج، ومعنى النظرية من نماذج البيانات المعينة للنماذج النظرية، ووظيفة النظرية في الشرح والتنبؤ الذي يحدث على مستوى النماذج القياسية.
2- نهج المجموعة أو النموذج النظري
يكمن في خلفية مفهوم الحالة حقيقة أن المنطق القياسي تتضمن في الواقع نظرية المجموعات ونظرية النموذج أي المنطق القياسي الخاص بالنظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس، ففي الواقع وفقًا لبعض علماء النفس ظهر نهج نظري المجموعة أو النموذج من ما تم توضيحه على نطاق واسع من قبل نظرية المجموعات التي تعبر عن لغة عامة لإضفاء الطابع الرسمي على الهياكل القياسية كمجموعات.
تبحث نظرية النموذج الخاصة بالنظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس في العلاقات بين البديهيات الرسمية والنظريات والقوانين الخاصة بنظرية معينة من ناحية، ومن ناحية أخرى البنى القياسية أو النماذج التي توفر تفسيرًا لتلك النظرية، وهذا يجعل البديهيات والنظريات والقوانين الخاصة بالنظرية صحيحة.
ومن المثير للاهتمام أن نظرية النموذج غالبًا ما تستخدم نظرية المجموعات، يمكن توسيع نظرية المجموعات في النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس بدورها لربط النظريات البديهية والنماذج الدلالية عبر المسندات النظرية الثابتة، وهناك بعض المقترحات لهذين الفرعين من المنطق القياسي بما في ذلك الهياكل الجزئية.
يوفر نهج المجموعة في النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس تصنيفًا أكثر تعقيدًا للمشهد الفكري للرؤية الدلالية، بما في ذلك مناقشة البنيوية وهو نوع من منظور المجموعة أو النموذج النظري، حيث تتضمن البنيوية أطروحات حول الشبكات النظرية والنظرية النسبية مقابل النظرية السببية.
المصطلحات غير النظرية هي مجموعة متنوعة من القوانين داخل النظرية وبينها بدرجات مختلفة من العمومية وتصنيف العلاقات بين النظريات، وتفسير غني لقواعد التطابق في الممارسة العلمية، فإن النهج النظري للمجموعة أو النموذج النظري للمنظور الدلالي في النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس يصر على عدم الفصل بين القياسات الفوقية والمنطق.
في النهاية نجد أن:
1- النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس هو أحد الموضوعات الرئيسية في العرض الدلالي في أن تحليل بنية النظرية يتطلب استخدام أدوات قياسية بدلاً من المنطق الأصلي.
2- تتضمن النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس من اعتراض النماذج غير المقصودة حيث لا توجد طريقة واضحة للتمييز بين النماذج المقصودة وغير المقصودة للنظريات المميزة نحويًا.
3- تتضمن البنية النظرية في النظرة الدلالية في هيكل النظريات العلمية في علم النفس من نهج الحالة ونهج المجموعات.