تُعبر النظريات البنائية عن نوعًا مختلفًا من نظرية النمو التي توضح فهم الشخص للخبرات والتجارب التي تمر به منذ الطفولة المبكرة.
النظريات البنائية في علم نفس الطفل
1- يعتبر علماء النفس المهتمين في النظريات البنائية في علم نفس الطفل أن الأشخاص يقومون ببناء معرفتهم الذاتية بقوة حول تجربتهم، منذ الولادة تقريبًا يكون لدى الأطفال معرفة معينة بالعالم، هذه المعرفة تسهل تفسيرهم حول وجهة نظرهم للعالم الخارجي.
2- تُساعد المعرفة الجديدة في النظريات البنائية في علم نفس الطفل على تعديل فهم الأطفال واكتساب المعرفة وتطوير جميع المناهج المبتكرة للفهم، حيث تكون هذه المعرفة إجراءً يستمر طوال حياة الأفراد ويستخدم الأطفال المعرفة الجسدية والاجتماعية كمصادر أساسية ومقاربات لجمع المعلومات.
3- تشير المعرفة الفيزيائية في النظريات البنائية في علم نفس الطفل إلى الخصائص التي يمكن ملاحظتها والأفعال المادية للأشياء والسلوكيات الإنسانية، على سبيل المثال يستنتج الأطفال ما إذا كان سطح معين صلبًا أم ناعمًا أم أملسًا أم خشنًا أو أنه مستديرًا أم مستطيلًا هذه هي مكونات المعرفة الجسدية المتوفرة على الفور من خلال حواس الأطفال.
4- تشير المعرفة الاجتماعية في النظريات البنائية في علم نفس الطفل إلى جميع العادات والعلاقات الاجتماعية التي حددها المجتمع، على سبيل المثال يتعلم الأطفال أنه يمكنهم وضع أشياء على الطاولة وتناول الطعام عليها، حيث يتم الحصول على هذه المعلومات من خلال العمليات المنطقية وهي جزء من المعرفة الاجتماعية.
5- وجدت النظريات البنائية في علم نفس الطفل أن جميع الأطفال في العديد من الثقافات الاجتماعية لديهم بنية أساسية في التفكير تتقدم عبر سلسلة من المراحل، حيث أن الأطفال يستخدم سلسلة من المخطط، والتي تدمج أساليبهم في التفكير حول مكونات العالم، والمخطط هو طريقة متكاملة للتفكير حول هذه المكونات.