النظرية البيئية في علم نفس الطفل

اقرأ في هذا المقال


تركز النظرية البيئية في علم نفس الطفل على أهمية وفوائد البيئة الخارجية والمحيطة في حياة الأطفال وتطورهم.

النظرية البيئية في علم نفس الطفل

1- تهتم النظرية البيئية في علم نفس الطفل بفوائد وأهمية البيئة في حياة الطفل، بناءً على هذه النظرية تؤثر البيئة من جميع النواحي على نمو الأطفال وبيئاتهم تختلف في جميع المواقف، حيث تتداخل التأثيرات مع التكوين النامي العادي للأطفال، والذي قد يصعب على الأطفال فهمه، وتُستخدم النظرية البيئية معرفة بيئات الأطفال لشرح وتنظيم وتوضيح آثارها ويعترف بالأحداث في عالم علم النفس الطفل.

2- في تنمية الطفل تنظر النظرية البيئية في علم نفس الطفل في كيفية مراعاة المكونات البيئية للطفل الكامل باعتباره كائنًا متكاملًا، ويستمر التطور عندما تتراكم الامتدادات الإضافية الصغيرة بشكل متقطع لبناء شخصية الأطفال من خلال المشاركة في تجاربهم المجمعة.

3- تشير النظرية البيئية في علم نفس الطفل إلى أن حافزًا أو تجربة مختلفة تكمل عنصرًا جديدًا لمعرفة الأطفال، وبالتالي يمكن لكل تجربة جديدة مهمة تغيير ارتباط العديد أو كل المكونات الحالية التي تؤثر على الشخصية، وتشكل تطور استقلالية الأطفال والداعم الرئيسي في تنمية الطفل.

4- صممت النظرية البيئية في علم نفس الطفل بيئة التنمية البشرية كطريقة لمعرفة الطريقة التي يتفاعل بها الأفراد المتطورين والمتفاعلين مع البيئة، وحاولت معرفة العلاقة بين المحيط المباشر الذي ينمو فيه الأطفال والظروف الأكبر حيث تتأصل البيئات.

5- ركزت النظرية البيئية في علم نفس الطفل على فهم الأطفال لبيئاتهم فمن الضروري التعرف على تلك الاختلافات التخريبية في آراء الأطفال حول محيطهم، على سبيل المثال في بيئة على سبيل المثال المدرسة أو المنزل أو مواقع مجموعة الأقران مع الأخذ في الاعتبار ميزاتها المادية، يختبر الأطفال مجموعة من الأنشطة والأدوار الاجتماعية والجمعيات الشخصية التي تؤثر على نموهم.


شارك المقالة: