تحديد الأولويات اليومية من أجل التطور الشخصي

اقرأ في هذا المقال


النمو والتطوّر الشخصي أمران لا يأتيان فجأة، فهما يحتاجان إلى التطوّر والمعرفة والتماشي مع كافة التحديات، وزيادة الكمّ المعرفي، وهذا ما يوضّح الفارق بين الشخص الأكثر نجاحاً والشخص العادي، فالشخصية البشرية قابلة للتطوّر والتغيّر بناء على المتطلبات المعاصرة، وكلّ ذلك يندرج تحت إطار التفكير الإبداعي.

تحديد الأولويات اليومية من أجل التطوّر الشخصي:

يتمثّل التحكّم في الوقت وحسن إدارته، والقدرة على حسن الظن بالذات، والتحكم في الحياة الشخصية بشكل نموذجي، وسيلة تمكننا من وضع أولويات مناسبة لاستخدام وقتنا بشكل سليم، إذ علينا أن نقوم باستخدام أهم الوسائل لاختيار أبرز المهام التي يمكننا القيام بها، ثم البدء على الفور في العمل على تلك المهام، حيث أن هذا الأمر ضروري للأداء العالي.

التركيز اليومي على الأنشطة ذات القيمة العالية:

يعتبر التركيز اليومي على الأنشطة ذات القيمة العالية، من أبرز الأمور التي تساعدنا على النمو والتطوّر الشخصي، حيث أن قدرتنا في التركيز على أبرز المهام الموجودة أمامنا، ستساعدنا بشكل كبير على النجاح، تماماً مثل أي نظام يمكننا تطويره.

الصحة والسلامة العقلية:

تعتبر الصحّة الجسدية والعقلية، من أبرز الأمور التي تساعدنا على النمو الصحيح والتطور بشكل شخصي نموذجي، وبذلك سنتمكن من الوصول إلى أفضل المستويات الممكنة، للصحة واللياقة البدنية والعقلية الجيّدة في حياتنا.

التعلّم والنمو بشكل يومي:

المعرفة موجودة في كلّ وقت، وليست مقتصرة على ساعة أو يوم بحدّ ذاته، فعقولنا أشبه ما تكون بالعضلة، وإن لم نستخدمها باستمرار سنفقدها، ﻷن التعلّم هو المطلب الأدنى للنجاح في أي مجال.

تخصيص وقت للأشخاص المهمين في حياتنا:

إنّ العلاقات الشخصية هي كلّ شيء، لذا علينا أن نكون متأكدين من أننا لا نحقّق النجاح على حساب أهم جانب في حياتنا، فالأسرة والأصدقاء والعلاقات الاجتماعية العامة والخاصة جانب مهم في طريق تنمية الذات، ويجب علينا أن نقوم بتخصيص وقتاً لعلاقاتنا الشخصية في كلّ يوم بغض النظر عن مدى انشغالنا في الأعمال، فالأعمال والنجاحات تتبدّد مع الزمن ولكن الأشخاص يبقون، ما داموا يشكّلون أهمية بالنسبة لنا، وهذه الأمور التي ستضمن لنا تأدية نشاطاتنا بأفضل المستويات، وسنحصل بناء عليها على أعلى مستوى من الرضا عن كلّ ما نقوم بفعله.


شارك المقالة: