اقرأ في هذا المقال
- ما هي الوسائل المتبعة من أجل تفعيل التعاون بين المدرسة والمنزل في عملية التعليم؟
- ما هي الأضرار الناتجة عن عدم التعاون بين البيت والمدرسة في عملية التعليم؟
ما هي الوسائل المتبعة من أجل تفعيل التعاون بين المدرسة والمنزل في عملية التعليم؟
هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الطرق والوسائل تهدف الى القيام على تفعيل التعاون بين الأهل والمدرسة، وذلك لأهمية التعاون بينهما، ولتحقيق الأثر السليم على تربية وتكوين الطالب، بحيث يكون فرد فعال ويتمتع بالأخلاق الحسنة والسليمة، حيث ينعكس أثره الإيجابي على الجميع، وعلى ذلك توجهت الكثير من الأبحاث التربوية والأشخاص المهتمين بالعملية التربوية والتدريسية على تعيين هذه الوسائل، وتتمثل هذه الوسائل من خلال ما يلي:
- الاتصال بشكل مستمر ودائم مع الوالدين وتفعيل العلاقات الإيجابية معهم، وتوجيه دعوة لهم للمشاركة في الأنشطة التعليمية والبرامج والمناسبات والفعاليات المتنوعة والمتعددة.
- اخبار الوالدين بمستوى الطالب من الناحية العلمية والتحصيلية وأيضاً مستوى سلوكه وتصرفاته اول بأول، وذلك من أجل الوقوف على الأسباب التي أدت اليها، ومن ثم حلها ومعالجتها من أجل عدم تضخمها إلى أوسع من ذلك، ويتم ذلك كله من خلال التواصل والتعاون بين المدرسة والأسرة.
- تمرين الطالب من ذوي المستوى المبدع في الأنشطة المدرسية، ويكون ذلك بحضور ولي أمره.
- الاهتمام بعلاج الطالب ذو المستوى التحصيلي الضعيف، وذلك من خلال مشاركة ولي الأمر في ذلك.
- تكريم أولياء الأمور المتميزين من ناحية التعاون مع المدرسة، في جميع الأنشطة والفعاليات المتنوعة والمتعددة، ويتم ذلك من خلال توجيه خطاب محبة واحترام وتقدير وشكر لهم على ذلك.
- القيام على تفعيل دور مجالس أولياء الأمور، من أجل القيام على توثيق الروابط بين الأهل والمدرسة، حيث يعتبر المجالس ما أهم الوسائل التى تقوم على التعاون وترابط بين الأهل والمدرسة.
- تكثيف حملات التوعية والتثقيف والاجتماعات أولياء الأمور، وذلك من أجل شرح لهم أهمية التعاون بينهم، وما يحقق من فوائد، ومع ضرورة القيام على شرح الأضرار التي تنتج من عدم التواصل التي تؤدي إلى آثار غير إيجابية على إبنهم.
- القيام على تفعيل دور مذكرة الواجبات والمهام المدرسية، واعتبارها من أهم الأمور التي تربط المدرسة بالأسرة.
ما هي الأضرار الناتجة عن عدم التعاون بين البيت والمدرسة في عملية التعليم؟
- لها آثار غير إيجابية على الطالب بحيث أنه لا يعرف مصلحته.
- عدم استكمال دور كل من البيت والمدرسة حيث أن كل منهما مكمل إلى الآخر.
- عدم اطلاع أو معرفة مستوى إبنهم بشكل مستمر.
- تدني مستوى تحصيل الطالب، وذلك لعدم المتابعة، ومعرفة ما عليه من واجبات.