اقرأ في هذا المقال
- الوضع المعياري للمنطق في علم النفس
- النتيجة المنطقية من حيث الوضع المعياري للمنطق في علم النفس
- التعددية المنطقية في الوضع المعياري للمنطق في علم النفس
نحن نعتبر عدم الاتساق أمرًا سيئًا وبالمثل فإننا ننتقد الآخرين لفشلهم في تقدير العواقب المنطقية لقيمهم ولمعتقداتهم، وفي كلتا الحالتين هناك فشل في مطابقة مواقف المرء للقيود المنطقية، حيث أننا بشكل عام نعتبر الأفراد الذين يقصرون عن تلبية متطلبات المنطق معيبين عقلانيًا، حيث يوجد عدد من المعايير التي تميز العقلانية والمنطق.
الوضع المعياري للمنطق في علم النفس
يشير بعض علماء النفس إلى أن المنطق يلعب دورًا معياريًا في اقتصادنا العقلاني، الذي يرشدنا كيف يجب أو لا يجب أن نفكر، حيث إن الفكرة القائلة بأن المنطق يلعب مثل هذا الدور المعياري متجذرة بعمق في الطريقة التي نفكر بها تقليديًا في المنطق ونعلمه، وللنظر في الوضع المعياري للمنطق في علم النفس يصف العالم إيمانويل كانط ما يسميه المنطق العام الخالص.
بأنه يجسد قواعد الفكر الضرورية للغاية والتي بدونها لا يمكن أن يكون هناك أي عمل من أي نوع من الفهم، وفي معارضته الشديدة للميول النفسية في عصره يصنف المنطق مثل الأخلاق على أنه علم معياري، وهو قانون تنص قوانينه عالميًا على كيف يجب أن يفكر المرء إذا كان هو التفكير على الإطلاق، حيث يتعلق الوضع المعياري للمنطق في علم النفس بمسألة ما إذا كان التقليد والحدس الذي يبدو أنه يكفله صحيحًا.
يعتبر الوضع المعياري المنطق تحديدًا لعلاقة النتيجة المنطقية على مجموعة من حملة الحقيقة، ويفترض العلاقات التبعية للحفاظ بالضرورة على الحقيقة بحكم الشكل المنطقي والإشارة إلى علاقة النتيجة الدلالية لحساب التفاضل والتكامل الكلاسيكي من الدرجة الأولى كإشارة إلى علاقة النتيجة المفضلة لديهم.
من المفترض إذا كان المنطق معياريًا للتفكير أو الاستدلال، فإن قوته المعيارية ستنبع على الأقل جزئيًا من حقيقة أن حاملي الحقيقة الذين يعملون كعلاقة لعلاقة عواقبنا وحاملي الخصائص المنطقية الأخرى متطابقين مع أو عند الأقل ارتباطًا وثيقًا بطريقة ما أخرى بموضوعات التفكير أو الاستدلال، على سبيل المثال محتويات الحالات العقلية للمرء أو الأفعال مثل محتوى معتقدات المرء أو استدلالاته.
النتيجة المنطقية من حيث الوضع المعياري للمنطق في علم النفس
يمكن للمرء أن يتعامل مع مسألة معيارية المنطق عن طريق أخذ مفاهيم النتيجة المنطقية والصلاحية ليتم تسويتها ثم التحقيق في كيفية تقييد هذه المفاهيم وربما ذات الصلة ومواقفنا تجاه الافتراضات التي تقف في علاقات منطقية مختلفة مع بعضها البعض، وهناك نهج بديل يفيد بأن الدور المعياري للمنطق في التفكير أو الاستدلال قد يكون نهائيًا جزئيًا لما هو المنطق.
يقدم بعض علماء النفس على سبيل المثال حسابًا للصلاحية على طول الخطوط الأخيرة في الوضع المعياري للمنطق في علم النفس، ويجادلون بأنه لا النموذج القياسي أو حسابات الإثبات النظرية للصحة ولا فكرة الحفاظ على الحقيقة الضروري بحكم الشكل المنطقي تنجح في التقاط مفهوم الصلاحية، وبشكل أكثر تحديدًا لا يمكن لأي من هذه المقاربتين التقاط مفهوم الصلاحية بطريقة تنصف الخلافات المنطقية، أي المناقشات حول أي نظام منطقي هو النظام الصحيح.
في المقاربات القياسية للصلاحية يتم تقليل هذه النزاعات إلى مجرد نزاعات لفظية بقدر ما يتم تعريف الصلاحية بالنسبة إلى نظام المنطق المعني، ولا أحد بالطبع متنازعًا دائمًا على أن نموذج حِجَة كلاسيكي معين صالح بالنسبة لمفهوم الصلاحية في المنطق الكلاسيكي، حيث تكون الحِجَة الصالحة من الناحية البديهية صالحة بالنسبة لمفهوم الصلاحية في المنطق الحدسي.
المشكلة هي أنه لا يوجد مفهوم محايد للصحة يمكن للمرء أن يلجأ إليه من شأنه أن يمكّن المرء من فهم الخلافات المنطقية كمناقشات حقيقية في الوضع المعياري للمنطق في علم النفس، والتي يمكن القول إنها كذلك، وبالتالي فإن ما هو مطلوب لالتقاط الطبيعة الموضوعية لهذه النزاعات هو مفهوم عملي وغير حزبي للصحة، وهو مفهوم ليس داخليًا لأي نظام منطق معين.
مفتاح الاستفادة من هذا المفهوم للصلاحية في الوضع المعياري للمنطق في علم النفس ادعاءات المجال، حيث يكمن في دوره المفاهيمي، والدور المفاهيمي لمفهوم حيث تكون الحِجَة الصالحة حدسيًا صالحة بالنسبة لمفهوم الصدق في المنطق الحدسي، المشكلة هي أنه لا يوجد مفهوم محايد للصحة يمكن للمرء أن يلجأ إليه من شأنه أن يمكّن المرء من فهم الخلافات المنطقية كمناقشات حقيقية، والتي يمكن القول إنها معيارية.
التعددية المنطقية في الوضع المعياري للمنطق في علم النفس
بينما يؤيد علماء النفس إمكانية الخلاف حول أي منطق صحيح في الوضع المعياري للمنطق في علم النفس، فقد افترضوا ببساطة أنه يجب أن يكون هناك منطق صحيح فريد، ويبدو أن هذا الافتراض يؤثر على السؤال بطرق يحتمل أن تكون مهمة، حيث أن هذه القضية لم يتم استكشافها بشكل كامل مع تقديم عددًا من الفروق والملاحظات الأولية.
يؤكد أنصار التعددية المنطقية من علماء النفس في الوضع المعياري للمنطق في علم النفس أن هناك أكثر من منطق صحيح، حيث هناك حواس غير مثيرة للجدل تمامًا يمكن فيها اعتبار العديد من الأنظمة المنطقية المتمايزة شرعية بشكل متساوٍ، وأن الشكليات المنطقية المختلفة قد تصلح إلى حد ما لتطبيقات مختلفة، على سبيل المثال يمكن استخدام المنطق الافتراض الكلاسيكي لنمذجة الدوائر الكهربائية.
إذا كانت كلمة صحيح أو شرعي تُفهم فقط على أنها لها تطبيق مفيد، فلا ينبغي أن يكون لدى الوحدويين من علماء نفس الوجود أي شكاوى حول هذه الأشكال من التعددية في الوضع المعياري للمنطق في علم النفس، وقد يعترف الأفراد بسعادة أن هناك عددًا هائلاً من أنظمة المنطق التي تصنع كائنات جديرة بالدراسة، والعديد منها سيكون لها تطبيقات مفيدة.
يتمثل الاستخدام القانوني للمنطق في تحديد ما يلي من ماذا وما هي المقدمات التي تدعم أي نتيجة وشرحه، فقط عندما يتم تأطير السؤال في هذه المصطلحات، يمكن تقدير القوة الكاملة للمعارضة بين التعدديين، ويصر الأفراد على أن هناك منطقًا واحدًا مناسبًا للعب هذا الدور الأساسي، بينما يصر التعددي على أن العديد من المنطق لها نفس الحق في أنها تلعب دورها.
إحدى نتائج التعددية في الوضع المعياري للمنطق في علم النفس هي أنه في النزاع بين دعاة منطق مختلف، كلاهما يدعي أنه المنطق الصحيح بهذا المعنى على سبيل المثال الخلاف بين المنطق الكلاسيكي والمدافع عن المنطق الحدسي، لا أحد طرفي يجب أن يكون الخلاف على خطأ، فقد يكون كل منطق شرعيًا على قدم المساواة، ولكي يكون هذا ممكنًا يجب أن يكون الأمر كذلك أنه حتى التطبيق المتعارف عليه للمنطق يمكن أن يتحقق بطرق متعددة.
وفي النهاية نجد أن:
1- الوضع المعياري للمنطق في علم النفس يتمثل بمجموعة من الأسس التي يعتمدها المنطق بشكل معياري.
2- هو يجسد قواعد الفكر الضرورية للغاية والتي بدونها لا يمكن أن يكون هناك أي عمل من أي نوع من الفهم.
3- في معارضته الشديدة للميول النفسية في عصره يصنف المنطق مثل الأخلاق على أنه علم معياري.
4- هو قانون تنص قوانينه عالميًا على كيف يجب أن يفكر المرء إذا كان هو التفكير على الإطلاق.