يعد مرض الزهايمر عبئ كبير على المُصابين به وعائلتهم؛ ذلك لأنّه يقوم بالتأثير على الشخص ومزاجه وتفكيره وتصرفاته، إضافة إلى أنه يُحدث تغيُّر في شخصيته، يجب التنبيه إلى أنّ أعراض مرض الزهايمر تظهر بعد سن الستين، حيث يزداد خطر الإصابة به مع تقدم الإنسان في العمر، كما أنّ عدد المصابين بالزهايمر يتضاعف كل خمس سنوات تقريباً بعد بلوغ سن الـ 65، قد يصاب الأشخاص الأصغر في السن بالزهايمر، إلّا أنّ حدوثه في الصغر غير شائع عادةً.
الوقاية من مرض الزهايمر:
بالرغم من عدم القدرة على التحكم في تقدم الأشخاص في العمر أو السيطرة على الجينات، إلا أنّ هناك العديد من الخطوات البسيطة التي تساهم في تقليل عوامل خطر الإصابة بالزهايمر، فمثلاً الخطوات التي يمكن أن تفيد القلب مثل توفير الراحة للجسم، تعمل على تقليل فرصة حدوث مرض الزهايمر، يوجد العديد من الأشياء البسيطة التي يمكن القيام بها بشكل يومي، بحيث تساعد على تقليل الإصابة بمرض الزهايمر، من هذه الخطوات ما يلي:
- التحكم بالأمراض المزمنة: إنّ مراقبة ضغط الدم ومستوى السكر في الدم بشكل مستمر، كذلك مستوى الكوليسترول أمر مهم جداً، حيث إنّ الكثير من الأشخاص يصابون بهذه الأمراض بدون علمهم، أكدت العدد من من الابحاث إلى وجود علاقة بين مرض الزهايمر وبعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول ومرض السكري من النوع الثاني، لذلك يُنصح بمراقبة هذه الأمراض بشكل مستمر.
- مراقبة الوزن: إذا كان يمتلك الشخص الكثير من الوزن الزائد الذي يجب خسارته، فيجب أن يبدأ العمل على خسارة الوزن الزائد ليقل خطر الإصابة بمرض الزهايمر في المستقبل، حيث أكدت العديد من الدراسات أنّ السمنة من الممكن أن تغيّر الدماغ بطريقة تزيد من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، كما يُنصح بالمحافظة على الوزن ويكون ذلك باتّباع نظام غذائي مفيد للقلب.
- ممارسة التمارين الجسدية: يجب ممارسة التمارين الرياضية 30 دقيقة في اليوم كحد أدنى؛ لأنّ ممارسة التمارين الرياضية حتى ولو كان ذلك لفترة قصيرة يجعل الدماغ أكثر صحة؛ لأنّها تقوم على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
- تطوير العقل: على الرغم من عدم وضوح الأمر بشكل تام، إلّا أنّ تحفيز الدماغ يعتبر تمرين للعقل؛ لذلك يعتبر الشخص الذي يحافظ على التعلّم والأنشطة الاجتماعية، من الفئات الأقل تعرّضاً للإصابة بمرض الزهايمر.