الوقاية والعلاج لاضطراب التعلق التفاعلي

اقرأ في هذا المقال


بالرغم من أنه غير مؤكد إذا كان يمكن الوقاية من هذا النوع من الاضطراب، لكن يوجد أساليب للحد من خطر تفاقم الحالة، يحتاج الأطفال وصغار السن إلى بيئة مستقرة للعناية بهم، وتلبية حاجاتهم النفسية والبدنية.

الوقاية من اضطراب التعلق التفاعلي:

 قد تساعد بعض الاقتراحات التالية في الحد من هذا النوع من الاضطراب:

  • أخذ دورات أو تطوع مع الأطفال: في حال كان الشخص يفتقر إلى الخبرة أو المهارة للتعامل مع الرضّع أو الأطفال، هذه الدورات أو التطوع مع الأطفال يساعد الشخص في تعلم كيفية التفاعل بطريقة تفيد التنشئة.
  • التفاعل مع الطفل بنشاط: من خلال الكثير من اللعب والتحدث مع الطفل والتواصل بصرياً والابتسام.
  • معرفة كيفية فهم إشارات الطفل: مثل أنواع البكاء المتنوعة وتلبية احتياجاته بسرعة وكفاءة.
  • توفير التفاعل بحنية لتربية الطفل: من خلال تناول الأكل أو الاستحمام أو تبديل الحفاضات.
  • القيام بأداء استجابات لفظية أو غير لفظية: التعبير عن مشاعر الطفل عن طريق اللمس أو تعابير الوجه أو نبرة الصوت.

علاج اضطراب التعلق التفاعلي:

  • يظن أن الأطفال الذين لديهم هذا النوع من الاضطراب لديهم القدرة على تشكيل التعلق ولكن هذه القدرة تم دفنها بسبب تجاربهم.
  • أغلب الأطفال لديهم مرونة طبيعية ويمكن حتى لأولئك الذين تم تجاهلهم، أو عاشوا في دور رعاية الأطفال أو غيرها من المؤسسات، أو كان لديهم العديد من مقدمي الرعاية أن يطوروا علاقات صحية يبدو أن التدخل المبكر يحسن النتائج.

لا يوجد علاج معتمد لهذا النوع من الاضطراب، لكن يجب أن يشمل كلاً من الطفل والوالدين أو مقدمي الرعاية الأولية تكمن أهداف العلاج في مساعدة ضمان أن الطفل:

1- أن يكون قادر على تطوير تفاعلات إيجابية ويقوي الارتباط بالوالدين ومقدمي الرعاية.

2- توفر ظروف معيشية آمنة ومستقرة.

تتضمن إستراتيجيات العلاج ما يلي:

  • تحفيز تطور الطفل من خلال المراعاة والاستجابة والاهتمام.
  • تأمين مقدمي رعاية مستقرين لتحفيز الارتباط المستقر للطفل.
  • تأمين بيئة إيجابية ومشجعة وتفاعلية للطفل.

تشمل الخدمات الأخرى التي يمكن أن تفيد الطفل والعائلة ما يلي:

  • توعية الوالدين ومقدمي الرعاية عن الحالة.
  • تنمية مهارات الأبوة والأمومة.
  • أن يتم علاج احتياجات الطفل الصحية والأمنية والسكنية بصورة مناسبة.

شارك المقالة: